أكدت الخارجية الفرنسية اليوم الأربعاء أن السلطات تواصل جهودها لضمان إطلاق سراح الرهائن الفرنسيين المختطفين فى منطقة الساحل الأفريقى. وقال فانسان فلوريانى المتحدث المساعد باسم الوزارة فى مؤتمر صحفى اليوم إن باريس لاتزال تطالب باطلاق سراح مواطنيها سالمين والمتواجدين كرهائن فى منطقة الساحل. وأضاف أن الوزارة تدعو كذلك كافة الرعايا الفرنسيين المتواجدين بمنطقة الساحل بالتحقق من سلامتهم وإلى متابعة موقع نصائح السفر التابع للخارجية الفرنسية بصفة منتظمة ..مشيرا إلى أن مركز إدارة الأزمة التابع للوزارة يجرى اتصالات دورية مع عائلات المختطفين. وحول التقارير الواردة بشأن تكليف الفرنسي فرانسوا لوكوانتر لقيادة بعثة الاتحاد الأوروبي المعنية بتدريب الجيش فى مالى..أوضح الدبلوماسى الفرنسي أن بلاده أعلنت استعدادها لتولى القيادة فى هذه المهمة وقامت بترشيح العميد لوكوانتر لرئاسة البعثة. وأضاف أنه تم إبلاغ رئيس اللجنة العسكرية في الاتحاد الأوروبي بهذا الترشيح ومن ثم عرض الأمر على الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون التى يجب أن تؤكد هذا الاختيار.. مذكرا أن باريس ستسهم فى بعثة التدريب التابعة للاتحاد الأوروبي والتي تبدأ انتشارها في وقت مبكر من العام المقبل. واتهم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الحكومة الفرنسية أمس الثلاثاء بعرقلة المفاوضات التي اقترحها التنظيم من أجل الإفراج عن أربعة رهائن فرنسيين خطفوا في سبتمبر 2010 في النيجر. وقال أحد مسئولي التنظيم ويدعى أبوزيد في تسجيل فيديو بثه موقع (صحراء ميديا) الإخباري الموريتاني "إن المفاوضات تم توقيفها وتعطيلها التام من قبل الفرنسيين أنفسهم أما بالنسبة للقاعدة فنحن مع المفاوضات". وأضاف في التسجيل المصور إن "ملف الأسرى في البداية كان عند القاعدة المركزية" في أفغانستان.. مؤكدا أنه عندما "عاد الملف" إلى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي "منذ سنة تقريبا أبلغنا فرنسا بالاستعداد للمفاوضات وإلى الآن لم نتلق أي إجابة عليه". واعترف بأن "الأسرى أحياء يرزقون حتى حد الساعة"، دون إعطاء تفاصيل إضافية حول شروط التنظيم للإفراج عنهم. ؤ