طالب الدكتور عصام العريان حزب الوفد بالقيام بدوره الوطني التاريخي بالحفاظ على الشرعية و الدستور الذي وافق عليه الشعب مثلما فعل عام 1930 عندما ألغى اسماعيل صدقي دستور 1923 ووضع دستور 1930 . وقال العريان عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" : من تجاربنا المصرية فى تاريخنا الحديث.. رفض سعد باشا زغلول المشاركة فى لجنة وضع دستور 1923 وأطلق عليها اسم. ( لجنة الأشقياء ). وأضاف أصبح الهم الأكبر لحزب الوفد بقيادة سعد باشا وبعده مصطفى النحاس باشا " الاستقلال والدستور " ضد السراى ( الملك ) وضد الاحتلال الإنجليزى.. وعندما ألغى صدقى باشا دستور 1923 ، ووضع دستورا جديدا عام 1930 ،جاهد حزب الوفد لمدة خمس سنوات حتى أعاد دستور 23. ووجه رسالة لحزب الوفد قال فيها: هل تستفيد المعارضة المصرية الآن من تجارب سابقة، وهل يقوم الوفد بنفس الدور التاريخى ؟.. الوفد حزب له تاريخ.