رفض رئيس أساقفة فى بلجيكا المونسنيور أندريه جوزف ليونارد، فكرة توسيع مفهوم الموت الرحيم ليشمل الأطفال والقصر الذين يعانون من الأمراض المزمنة التى ينتج عنها الآم مبرحة. وأكد كبير الأساقفة - فى تصريح له اليوم - رفض الكنيسة القاطع لهذه الفكرة .. قائلا "كانت الكنيسة ولا زالت تعارض هذا الأمر أساسا، خاصة عندما يتعلق بالأطفال وغير البالغين". ولفت - تعقيبا على الجدل القائم حاليا في بلجيكا بشأن سن قوانين جديدة توسع مفهوم الموت الرحيم ليطبق على القاصرين الذين يعانون من آلام شديدة جراء إصابتهم بأحد الأمراض المستعصية التى يصعب الشفاء منها - إلى أن الأمر يعود بالأساس للطاقم الطبي المعالج .. معربا عن ثقته بأن الطواقم الطبية المعالجة تمتلك القدرة على تقدير الوضع واتخاذ القرارات اللازمة في ضوء ما يمليه عليها الضمير الإنسانى . وتتيح القوانين المعمول بها حاليا في بلجيكا للمريض الراشد، طلب الموت، كما تسمح للطاقم الطبي المعالج بوقف العلاج ما يؤدي إلى موت المريض ووضع حد لآلامه .