ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية اليوم الأحد أن قرار البرلمان الروسى الأسبوع الماضى بمنع تبنى الأمريكيين للأيتام الروس أثار موجة قلق ومخاوف واسعة النطاق بين الآباء الأمريكيين. وأفادت الصحيفة - فى نبأ أوردته على موقعها الإلكترونى - بأن المتبنين الأمريكيين ناشدوا الرئيس الروسى فلاديمير بوتن بعدم جعل الأطفال رهينة وأكباش فداء للسياسات الدولية. وأوضحت أن الرئيس بوتين لم يوضح بعد ما إذا كان سيصدق على قرار البرلمان أم سيمنع تفعيله، مشيرة إلى أن هذه الخطوة جاءت فى أعقاب صدور قانون أمريكى جديد يفرض عقوبات على مسئولين روس اتهمهم بانتهاك حقوق الإنسان وهو القانون الذى وصفه بوتين ب-"الإهانة المتغطرسة". وأشارت إلى أن العديد من المتبنين الروس فى الولاياتالمتحدة أصبحوا اليوم فى سن المراهقة، فيما طالبت أغلب الجمعيات الأمريكية المعنية بأمور التبنى أعضاءها بتقديم التماسات إلى المشرعين الروس وإلى الرئيس الأمريكى باراك أوباما لاتخاذ إجراءات دبلوماسية قوية تحول دون تفعيل هذا القرار. من جانبها، قالت راندى طومسون المديرة التنفيذية لمجموعة أمريكية تناصر حقوق الأطفال تسمى ب"كيد سيف" ومقرها ولاية لوس أنجلوس "إن الإجراء الحالى اللازم اتخاذه هو مطالبة الرئيس بوتين بعدم التصديق على هذا القرار".. مشيرة إلى أن حالات التبنى الدولية لا تزال البديل الوحيد لآلاف الأطفال الأيتام.