وقال المهندس جلال مرة أمين عام حزب النور إن المستشار محمود مكي قال أكثر من مرة إنه ليس له دور سياسي بعد إقرار الدستور، موضحا أنه لا يعلم إذا ما كان ذلك هو السبب أم أن هناك رؤية شخصية دفعته إلى اتخاذ هذا القرار. وأبدى جلال مرة استيائه إزاء الاستقالة، مؤكدا أن المستشار مكي كان إيجابيا ويتحرك مع كل القوى السياسية ويجمع الناس على الحوار للخروج من حالة الاحتقانالتي كانت تمر بها البلاد. وأضاف جلال مرة "على أي حال فإن مكي شخصية منكرة للذات، وله مميزات عظيمة، ووجوده في مؤسسة الرئاسة كان إيجابيا جدا وكان يفعل دوره كنائب وأتمنى أن يتراجع عن ذلك، ولو حادثته سأطلب منه ذلك، وكلنا في الوقت الحالي نريد خدمة بلدنا ونريد إخراج البلد من أنياب الفساد والديكتاتورية والاستبداد".