اكد على شرف الدين رئيس غرفة الحبوب باتحاد الصناعات ان الاسعار العالمية للقمح شهدت ارتفاعا كبيرا مع دخول الحظر الاوكرانى للتصدير حيز النفاذ حيث قفز الطن الى 2500 جنية مسجلال زيادة 200 جنية عن الشهر الماضى فضلا عن تقليص روسيا لصادراتها من القمح الى 7 ملايين طن فقط. وتابع ان تلك الزيادة فى الاسعار العالمية للقمح انعكست على ارتفاع اسعار الدقيق والمكرونة اما العيش المدعم فسوف تزداد فاتورته وتتحملها الحكومة وحدها. وقال رئيس غرفة الحبوب فى تصريح خاص ان هيئة السلع التموينية طالبت وزارة المالية بزيادة مخصات دعم القمح ب 2 مليار جنية لمواجهة تلك الزيادة الكبيرة فى الاسعار العالمية واشار الى ان اجمالى مخصصات دعم العيش فى الموزنة الحالية بلغ نحو 20 مليار جنية وان تلك المخصصات قابلة للزيادة فى حالة القفزات الكبيرة فى الاسعار العهالمية للقمح. وأضاف ان المساحة المزروعة من القمح خلال الموسم الجديد بلغت حوالى 3 مليون و 250 الف فدان بزيادة 10 % عن المساحة المزروعة فى الموسم الماضى وارجع شرف الدين زيادة المساحة المزروعة من القمح الى اعلان الحكومة عن زيادة اسعار التوريد الى 400 جنية للاردب مقابل 380 جنية فى العام الماضى مما شجع عدد كبير من الفلاحين على التوسع فى زراعة القمح. وحذر رئيس غرفة الحبوب باتحاد الصناعات من اتجاه الحكومة لفرض ضرائب على منتجات القيق مؤكدا ان ذلك الامر سيؤدى الى زيادةة كبيرة فى اسعار العيش. واوضح شرف الدين ان رغيف العيش خط احمر لا يجب المساس به وتابع ان حجم انتاجنا من القمح يصل الى 6 ملايين طن فى حين بلغ معدل الاستهلاك السنوى 14 مليون طن وان الفجوة الكبيرة بين الانتاج والاستهلاك يتم تعويضها عن طريق الاستيراد من مناشى مختلفة