أكد اللواء علاء عز الدين رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بأكاديمة ناصر العسكرية العليا أن المرشد تجاوز حدوده حين تدخل فى شؤون القوات المسلحة وأساء لقياداتها ,وقال تعليقا على خطبة الدكتور محمد بديع المرشد العام للاخوان ، الذى هاجم الجيش، وقال فى رسالته الأسبوعية أول أمس الأرعابء "إن جنود مصر طيعون لكنهم يحتاجون إلى قيادة رشيدة توعّيهم، بعد أن تولى أمرهم قيادات فاسدة". وقال الخبير العسكرى ل إن بديع لا يعرف شيئاً عن المؤسسة العسكرية حتى يتهم قياداتها بالفساد,موضحا ان الدكتور بديع رجل فقيه فى الدين ويجهل الأمور العسكرية والأحرى به أن يقتصر فى حديثه عن القرآن والدعوة ,مؤكدا أنه مرشد لجماعة دينية لا دخل لها بالسياسة طبقا للدستور والقانون الذى يحكمنا به الدكتور مرسى نفسه.
وقال اللواء عز الدين ان حديث المرشد تسبب فى استياء وتذمر غير مسبوق فى صفوف القوات المسلحة وأبنائها ,تلك المؤسسة العريقة التى لم تعتد على التحدث عن دورها على مدار التاريخ وتفضل على العمل لصالح البلاد فى صمت عكس جماعات أخرى تعمل على الادعاء والتفرقة بين المواطنين وتدعى انها تعمل لصالح البلاد وهى تؤجج الفرقة. وأوضح عز الدين أن المؤسسة العسكرية على مدار التاريخ الحديث لم يحكمها فاسد ,حتى قبيل نكسة 67 ,كان بها مشاكل وأخطاء لكننا لا نسميها فسادا,ووجه رئيس المركز الاستراتيجى التحية الى كل قيادات القوات المسلحة السابقين والحاليين وخص بالشكر المشير طنطاوى والفريق عنان ,وختم الى أن حديث المرشد هدفه محاولة لغسيل المخ والايحاء بأن هناك مشكلة فى قيادات القوات المسلحة حتى يسهل غرس المنتمين للاخوان أو الذين يدينون لهم بالولاء وهو ما أطلق عليه الاعلام "أخونة الجيش". وقال أن الحديث الشريف بأن "بمصر خير أجناد الأرض "ينطبق على كل أفراد القوات المسلحة بجنودها والصف والضباط والقادة ولائهم لوطنهم وللمواطنين وليس لأى فصيل.