قال اللواء أركان حرب احمد وصفى قائد الجيش الثاني عن الاستفتاء خلال جلسة ودية مع اعلامى بورسعيد بمركز قيادة العمليات كل مايعنينا استقرار مصر و الشعب صاحب الشأن فى تحديد مصير مصر . وأضاف وصفى قائلا: لقد نزلنا لنساعد الشرطة ومهمتنا الرئيسية حماية حدود مصر وتدخلنا لمساعدة الشرطة لتحقيق الاستقرار لصالح الأمن القومي . وشدد قائد الجيش الثاني على ان القوات المسلحة لم ولن تتدخل إلا في المساعدة لتحقيق الاستقرار فنحن فى صف مصر شعبها و أرضها جوها وبحرها . ورفض اللواء احمد وصفى وجود " مليشيات " في مصر قائلا ارفض سماع كلمة ميلشيات او صدامات فمن الممكن ان يكون هناك اختلاف فى وجهات النظر وعدم توافق و توحد فى الرؤى ولكن الطرفان ابناء شعب واحد و الصراع يؤدى الى انهيار الدولة ومصر لا يمكن ان تنهار . واكد وصفى قائلا ان البلد التي ذكرت فى القرآن 5 مرات و مرتين فى الانجيل يحفظها الله من كل سوء وان الجميع يجب ان يعلم اننا ابناء الوطن الواحد لسنا اعداء لبعضنا البعض واننا جميعا لنا عدو واحد يعلمه الجميع وعدونا لايعتبر الا لنا فلو انهارت مصر انهارت الامة . ونوه قائد الجيش الثاني إلى أهمية دور الإعلام فى المرحلة القادمة للتهدئة واحتواء الازمة رافضا انتهاج البعض اسلوب التلاعب بالالفاظ ضاربا مثال حول الضجة الاعلامية التى صاحبت اعلان اعطاء حق الضبطية القضائية للقوات المسلحة وهى التى لم تستخدمها مطلقا خلال المرحلة الاولى لعدم وجود ما يستدعى لها . واختتم قائد الجيش تصريحة قائلا ان المؤسسة العسكرية لاتسير بفرد ولها سياسة موضوعة تتضمن خطط قصيرة و متوسطة و طويلة تنفذ على كافة المجالات وفى النهاية لها اهداف نهائية و المتواجد يقوم بتنفيذها بطريقة تعتمد على حماية امن مصر القومى .