بعد قيام ثورة 25 يناير.. أعتقد الجميع أن سقف الحرية إرتفع وأن الفنان اصبح بإمكانه أن يقدم ما يراه من فن دون أي تقييد على حريته أوعلى أفكاره ولكن من الواضح أن الوضع لم يتغير كثيرا حيث شهد عام 2012 مثول عدد كبير من الفنانين أمام القضاء كان أولهم الزعيم عادل إمام. بدأ عام 2012 مكشرا عن أنيابه في وجه زعيم الفن عادل إمام ففي أول فبراير قضت محكمة جنح الهرم بحبس "الزعيم" 3 أشهر وبتغريمه 1000 جنيه بتهمة ازدراء الدين الإسلامي في أعماله الفنية والسخرية من الجلباب واللحية. وصدر الحكم بناء على دعوى أقامها ضده المحامي السلفي عسران منصور واتهم فيها إمام بازدراء الدين الإسلامي وتقديمه أعمالا فنية تسيء للدين،والإستهزاء بمرتدي الجلباب والحجاب والنقاب،من بينها مسرحية "الزعيم" وأفلام "مرجان أحمد مرجان" و"الإرهابي" و"حسن ومرقص". وطلب عادل إمام من محاميه استئناف الحكم وقد وافقت المحكمة على الاستئناف وإعادة النظر في القضية في 3 أبريل،واستمر تداول القضية حتي أعلن القضاء في 7 أكتوبر براءة عادل إمام، ورفض الدعوى المدنية،بعد أن تقدم أحد المحامين بجنحة مباشرة اتهم فيها الفنان المصري بازدراء الدين الإسلامي، وتقديمه لأعمال فنية تسيء للدين. وجاء الدور علي إلهام شاهين عندما اتهمها الشيخ عبد الله بدر بإشاعة الفاحشة من خلال أفلامها،في شهر أغسطس الماضي مما أدي إلي أن تقيم دعوي ضده تتهمه بالقذف والسب،وفي النهاية فازت إلهام شاهين بالقضية وتفوقت على بدر الذي يواجه حكم بالسجن لمدة عام مع الشغل و20 الف جنيه غرامة. أما الفنانة رانيا يوسف فبعد طلاقها من زوجها الثاني كريم الشبرواي في نهاية مارس بدأت المشاكل بينهما التي وصلت إلي حد أنه رفع ضدها دعوي قضائية يتهمها فيها بالسب والقذف والتشهير،بعد أن قالت عنه في وسائل الاعلام أنه نصاب ومطارد قضائيا وأنه هارب من عدة أحكام وهو ما تأكد عدم صحته وسبب له اضرار مادية ومعنوية،خاصة أنها كانت زوجته وانه لم يسيءاليها وعندما طلبت الطلاق طلقها بهدوء برغم أن الزواج لم يمر عليه عدة أشهر. وقال أن ما صرحت به رانيا غير صحيح وأنه غير مطارد من الشرطة ولا يوجد عليه أي أحكام وأن القضايا الموجودة عليه تم تسديدها وحصل على براءة منذ عدة سنوات وهى قضايا شيكات شأنه شأن أي رجل أعمال،وأنه طوال فترة زواجه منها كان متكفلا بها وبإبنتيها. وفي 31 مارس تقدمت الراقصة سما المصري ببلاغ إلي النيابة العامة ضد أنور البلكيمي،عضو مجلس الشعب المنحل تتهمه بسبها وقذفها واستغلالها إعلاميا للتغطية على فضيحة تجميل أنفه،وأنه كان وراء شائعة زواجهما.