أظهرت نتائج احدي التقارير الإسرائيلية أن 75 \% من الإسرائيليين يرون أن انهيار المنظومة الاجتماعية والاقتصادية يشكل أكبر تهديد على وجود إسرائيل من إيران. وأشار التقرير السنوي الجديد لمنظمة "المعونة الإنسانية الإسرائيلية" الذي نشر اليوم الاثنين وعرضت نتائجه صحيفة"هآرتس" - إلى أن 69 \% من الإسرائيليين يعتقدون أن مواجهة قضايا الفقر والفجوات الاجتماعية هى المشكلة الأكثر إلحاحا بالنسبة لبلادهم ، يليها التعليم ، فيما رأى 44 \% منهم إن قضايا الأمن أهم وأكثر إلحاحا. وحسب التقرير المتخصص فان 61 \% من الإسرائيليين يعتقدون بأن على الحكومة أن تعالج أول الفجوات الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة في إسرائيل ، ورأى 42 \% إن سياسات الحكومة هى المسئول الأول عن ارتفاع مستوى الفقر في إسرائيل. واستند التقرير في نتائجه إلى مسح أجرته إدارة البحوث لمنظمة المعونة الإنسانية الإسرائيلية بالتعاون مع مدراء منظمات غير ربحية على عينة من 675 أسرة ممن تتلقى مساعدات من المنظمات غير الربحية التي توفر الغذاء للفقراء. ووفقا للتقرير.. أضطر 50 \% من الأطفال في الأسر المحتاجة للعمل هذا العام للمساعدة في مصاريف اسرهم ، مقارنة مع 19 \% العام الماضي. وقال 53 \% من البالغين العاطلين ممن شملهم التقرير أنهم لا يستطيعون العثور على عمل بسبب مشاكل صحية ، على الرغم من أن 75 \% أكدوا إنهم سيكونون سعداء بالحصول على فرصة عمل حتى لو لم يتمكنوا من كسب أكثر من المعونة التي يتلقونها حاليا. وأشارت دراسة رسمية إسرائيلية إلى دخول الاقتصاد الإسرائيلي في مرحلة ركود بسبب الهبوط والتراجع الحاد الذي يعاني منه بسبب تفشي ظاهرة البطالة وانخفاض معدلات النمو. ووفقا للدراسة التي نشرها مكتب "الإحصاء المركزي الإسرائيلي" حديثا فإن ارتفاعا ملحوظا في معدلات البطالة يرافقه انخفاض لأول مرة منذ أعوام في استخدام بطاقات الائتمان للشراء وانخفاض في استيراد بضائع الاستهلاك. وتضرر قطاع السياحة الإسرائيلي بشكل كبير بسبب حملة "عامود السحاب" على قطاع غزة إضافة إلى انخفاض واضح في النمو الاقتصادي خلال الأشهر الأخيرة ، وجميعها مؤشرات غير مشجعة للاقتصاد الإسرائيلي تدلل على دخوله في حالة ركود .