وصف ميشيل ميلاد، القيادى بحركة الطليعة الوفدية الجديدةبالفيوم، ما حدث بالأمس والاعتداء على مقر حزب الوفد بالدقى، بأنه يعنى أن هناك خطة منظمة لإرهاب المعارضة والصحفيين وأن الأجهزة الأمنية تعمل بتوجهات سياسية فى التعامل مع الأحداث فى مصر فى الفترة العصيبة التى تعد الأسوأ فى تاريخ مصر حاليا، وأن تلك التصرفات ترسخ لدولة البلطجة وليس لدولة القانون فى مواجهة المعارضين من السياسيين والإعلاميين وهو الأمر الذى لم يكن يحدث حتى خلال الأنظمة السابقة . وحمل وزير الداخلية ووزارة الدفاع ورئيس الجمهورية، مسئولية ما يحدث لأن تحركات هذه المجموعات منذ عدة أيام أمام مدينة الإنتاج الإعلامى وتهديداتهم واضحة ومعلنة ولكن لم يتم التصدي لهم بل قام الرئيس محمد مرسي باستدعاء أنصاره فى أحداث الإتحادية وقوات الشرطة والجيش، بينما يلتزم الصمت تجاه ما يحدث أى أنه يرضى عن ذلك وكل ما يحدث تجاه المعارضة والصحفيين، مؤكداً أن رئيس الجمهورية يتحمل ما حدث بشكل مباشر ووزير داخليته اللذان يتوجب عليهما الاستقالة من منصبيهما حتى لا تسقط مصر . وأكد أنه كان يجب على النظام الحاكم أن يلقى القبض على حازم صلاح أبو إسماعيل ومحاكمته وأنصاره الذين يقومون بترويع الآمنين، مشيراً إلى أن الوفديين لن يقفون مكتوفى الأيدى تجاه حرق جزء من مقر حزبهم، وأن ما حدث قد يؤدى إلى مواجهات بين المواطنين لا نهاية لها .