حملت حركة الطليعة الوفدية بالفيوم وزارة الداخلية ورئيس الجمهورية مسئولية ما يحدث من أحداث على الصعيد السياسي و المحلى، وأشارت إلى أن مجموعات تحركت منذ أيام أمام مدينة الإنتاج الإعلامي وكانت تهديداتهم واضحة ورغم ذلك لم تواجه بالقانون من رئاسة الجمهورية وخرج الرئيس "مرسى" يدافع عنها مستدعيًا أنصاره في أحداث "الاتحادية" وقوات الشرطة والجيش، بينما يلتزم الصمت تجاه ما يحدث، أي أنه يرضى عن ذلك وكل ما يحدث تجاه المعارضة والصحفيين. وقال ميشيل القيادي بالحركة إن رئيس الجمهورية يتحمل ما حدث بشكل مباشر وكذلك وزير داخليته اللذان يتوجب عليهما الاستقالة من مناصبهما حتى لا تسقط مصر. وأعرب عن أسفه تجاه هذه الواقعة وغيرها من وقائع سبقت منها محاصرة المحكمة الدستورية ومدينة الإنتاج الإعلامي، وأوضح أن هذه السياسة ترسخ سياسة البلطجة ودعوة بأن يأخذ كل فصيل حقه بنفسه، مشيرًا إلى أنه كان يجب على النظام الحاكم أن يلقى القبض على المحرض ومحاكمته وأنصاره الذين يفعلون ذلك.. وأكد أن الوفديين لن يقفون مكتوفي الأيدي تجاه حرق جزء من مقر حزبهم، وأن ما حدث قد يؤدى إلى مواجهات بين المواطنين لا نهاية لها. أخبار مصر - محافظات - البديل Comment *