أكدت القوات المسلحة أنها أنشأت مراكز عمليات ميدانية تشترك فيها عناصر القوات المسلحة والشرطة بالمحافظات لرصد الحالة الأمنية داخل 176 لجنة عامة و4930 مركزا انتخابيا و6724 لجنة فرعية وتأمين أكثر من 25 مليون و495 ألف ناخب خلال إدلائهم بأصواتهم، وسرعة التدخل لمنع أي تجاوزات من شأنها المساس بأمن وسلامة المواطنين أو محاولة إفساد العملية الانتخابية، واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها، مع ربط هذه المراكز بمراكز العمليات بالجيوش والمناطق العسكرية ومركز العمليات الدائم للقوات المسلحة. وأضافت القوات المسلحة، في بيان لها صدر قبل قليل بشأن مشاركتها في تأمين ومتابعة الاستفتاء اليوم، "في محافظة القاهرة قامت قوات المنطقة المركزية العسكرية وإدارة الشرطة العسكرية بتأمين 1914 لجنة ومركزا انتخابيا تضم أكثر من 6 ملايين و580 ألف ناخب بالتعاون مع الشرطة المدنية. وفي الإسكندرية قامت القوات البحرية والمنطقة الشمالية العسكرية بتأمين الاستفتاء داخل 1056 لجنة ومعاونة أكثر من 3 ملايين و348 ألف ناخب للإدلاء بأصواتهم، كذلك محافظة الغربية والتي يقدر عدد اللجان بها ب 1531 لجنة عامة وفرعية ومركزا انتخابيا. كما قامت عناصر الجيش الثاني الميداني بتأمين 56 لجنة عامة و1631 مركزا انتخابيا و2099 لجنة فرعية، في ثلاث محافظات هي الشرقية والدقهلية وشمال سيناء وتنظيم العمل بها ودفع الدوريات والاحتياطات الأمنية لتوفير المناخ الآمن للمواطنين للإدلاء بأصواتهم. في جنوبسيناء شارك 65407 مصريين من أهالي المحافظة في الإدلاء بأصواتهم داخل اللجان بمشاركة عناصر الجيش الثالث الميداني. كما قامت المنطقة الجنوبية العسكرية بالمشاركة في تأمين الاستفتاء داخل محافظات أسيوط وسوهاج وأسوان ومساندة الشرطة المدنية في تأمين المواطنين خلال عملية التصويت علي الدستور. وحرصا على المتابعة الميدانية للقوات المشاركة في تأمين اللجان قام عدد من كبار قادة القوات المسلحة بالمرورعلى المحافظات التي تدخل في نطاق مسؤوليتهم، والتأكد من الإجراءات اللازمة لتأمين المقار الانتخابية وطمأنة الناخبين بأن ما تقوم به القوات المسلحة من مهمة وطنية سامية هدفها الأساسى هو خدمة الوطن وحماية إرداة الشعب الذي يصنع مستقبله. وقد عبر المواطنين عن امتنانهم لدور القوات المسلحة في تأمين المواطنين وتنظيم العمل داخل اللجان، مؤكدين أن القوات المسلحة علي العهد بها دائما تحمي الوطن وتنساند المواطنين وتبقي دائما العون والسند لمصر وشعبها".