فى أول موقف معلن من نقابة فنية من الاستفتاء على الدستور، قال أحمد رمضان، إن نقابة الموسيقيين ستقود فى الفترة الحالية حملة للتصويت ب«لا» وذلك ضمن دعم النقابة للحريات ورفض دولة الديكتاتورية التى على حد قوله ستفرض فى حال مرور الدستور والتصويت ب«نعم»، وأكد رمضان أن جميع الفنانين لا يشعرون بوجودهم فى هذا الدستور الذى قام بإعداده فصيل واحد وهو جماعة «الإخوان المسلمون»، على حد قوله. واختتم رمضان حديثه بأن النقابة ستدعم وتخرج فى جميع المسيرات والمظاهرات لأن زمن الظلم والاستبداد انتهى ولن تعود مصر للخلف إلا لو تم التصويت ب«نعم» وشراء ذمم الشعب بالزيت والسكر. وتواجه النقابة حاليا تبعات مشكلة المطرب مصطفى كامل مع الفنان إيمان البحر درويش والتى انتهت ببلاغات متبادلة، حيث اتهم إيمان المطرب مصطفى كامل بمحاولة قتله فى النقابة، فيما اتهم مصطفى الفنان إيمان البحر درويش نقيب الموسيقيين بمحاولة اقتحام النقابة بصحبة مجموعة من البلطجية فى محاولة لإقرار تواجده المخالف لأحكام القضاء، وعلق أحمد رمضان على تلك الأحداث قائلا: إن المستشارين القانونيين للنقابة توجهوا إلى قسم «عابدين» لتحرير شكوى ضد إيمان البحر درويش بسبب اقتحامه المبنى رغم عدم حصوله على حكم قضائى بالعودة للنقابة، وهو ما يرفضه أغلب أعضاء النقابة. وأضاف رمضان أن النقابة ستأخذ حقها من إيمان بالقانون وليس بالبلطجة مثلما يتهمه أعضاء النقابة، نافيا أن يلجأ باقى الأعضاء إلى مثل هذه الأساليب لأن النقابيين لا يعترفون بإيمان كنقيب لهم بعد الآن.