حذرت الجبهة السلفية من استمرار احتجاز خطيب مسجد القائد ابراهيم بالإسكندرية الشيخ أحمد المحلاوى ورفاقه داخل المسجد، واتهمت قوات الأمن بالتساهل مع المعتدين. وذكرت الجبهة - فى بيان صدر مساء اليوم - أن ما يحدث عند مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية ما هو إلا استكمال لمسلسل البلطجة والإرهاب والحرب على الإسلام، تعدت الحدود وتخطت الحواجز، حتى وصلت للاعتداء على بيت من بيوت الله تعالى وعلى علم من أعلام الدعوة ومقاومة الاستبداد وهو الشيخ المحلاوي.
أضاف البيان أن ما يزيد المؤامرة وضوحا، هو صمت الداخلية طوال فترة الحصار حتى الآن، وكأن الأمر مناقشة هادئة بين فريقين مختلفين، وليس إجراما من ميليشيات إرهابية مسلحة تحاصر رهائن عزل تجب حمايتهم.
وأوضح أن الجبهة السلفية لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء هذا الإرهاب العلني من فئة مجرمة، وصمت وصفته بالمخز من فئة أصل عملها هو تأمين المواطنين، مؤكدا أن من أعلن الحرب على المساجد وأعلام أئمتها فليستعد لثورة المساجد والأمة وانتصارها لدينها ورموزها ضد من نصبوا أنفسهم أعداء لها، حسبما أفاد.