إثيوبيا تطلب "خبرات مصر" في صناعة الإليكترونيات

طالب السفير الإثيوبي في مصر، محمود درير، بضرورة قيام مسئولي مصانع الأجهزة الكهربائية والكابلات بتنظيم زيارات منتظمة للسوق الإثيوبية بهدف زيادة حجم الصادرات لبلاده ومنافسة الشركات الآسيوية والأوروبية. أوضح درير خلال الندوة التي نظمتها شعبة المعدات الكهربائية والكابلات اليوم، أن السفارة الاثيويبة في مصر ستقدم كل التسهيلات اللازمة لرجال الأعمال المصريين لزيارة السوق الإثيوبي، مضيفا أن جميع البيانات المطلوبة عن سوق الأجهزة الكهربائية بإثيوبيا ستقدم لجميع الشركات بالتعاون مع شعبة الأجهزة الكهربائية. أشار درير إلى أن بلاده تسعى لتشجيع مصانع الأجهزة الكهربائية المصرية على منافسة نظيرتها الصينية، والتي تستحوذ على حصة تصل إلى 28% من إجمالي واردات إثيوبيا من الالكترونيات. رحب درير بتنظيم شركات الأجهزة الكهربائية المصرية لزيارة أو معرض بإثيوبيا خلال الشهور المقبلة لعرض منتجات هذه الشركات داخل السوق الإثيوبى، وطالب درير بضرورة تطوير معرض شركة النصر للاستيراد والتصدير بإثيوبيا والذى أقيم منذ الستينيات، بما يتواكب مع حجم المنافسة مع الشركات العالمية الموجودة داخل بلاده، بالإضافة إلى عمل معرض دائم يضم كافة مصانع الأجهزة الكهربائية بإثيوبيا. من جانبه، طالب المهندس عاطف عبد المنعم، رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية والكابلات بغرفة الصناعات الهندسية، جهاز التمثيل التجاري بضرورة مساعدة الشركات في الحصول على المعلومات الدقيقة لدراسة السوق الاثيوبية، ويمثل قطاع الصناعات الكهربائية والالكترونية أعلى نسبة من واردات قطاع الصناعات الهندسية والكهربائية للسوق الإثيوبية تصل إلى 25%، وتليها قطاع وسائل النقل 23%، وقطاع مضخات الطلمبات والمواتير والمولدات 20%، والأجهزة المنزلية 10%. انخفضت الصادرات الهندسية والالكترونية المصرية إلى إثيوبيا في الفترة من عام 2009 إلى 2011 لتسجل 97 مليون جنيه في 2008 مقابل 19 مليون جنيه فقط، فى عام 2011، طبقا لاحصائيات هيئة الرقابة على الصادرات والواردات.