نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريرا لمراسلها في القاهرة عن الاوضاع في مصر بعنوان "اتهام الاخوان المسلمين باستخدام التعذيب". وينقل التقرير بحسب بي بي سي عربي- عن عدد من الذين احتجزوا في احداث يوم 5 ديسمبر حول قصر الرئاسة في مصر اتهامهم للاخوان المسلمين بتعذيبهم. ويشير التقرير الى ان الصدامات حدثت بعد اصدار الرئيس محمد مرسي قرارا يمنح نفسه بموجبه سلطات واسعة مثيرة للجدل. وبعد اسستعراض تطورات الاحداث واعراض قوى سياسية على مشروع الدستور، يعود التقرير الى احداث المظاهرات وكيف ان اعضاء من جماعة الاخوان المسلمين قاموا باعتقال واحتجاز معارضيهم وتعذيبهم حسب روايات شهود العيان. وينقل عن علا شهبا قولها انها احتجزت لساعات وهي مكتوفة في احد اكشاك الحرس الجمهوري امام قصر الاتحادية. وتقول علا انها تعرضت للضرب والتعذيب والشرطة موجودة تتفرج وتضيف: "احد الضباط كان يسخر متسائلا أي منهم سينال مني. كانوا يصرون على اني دفع لي لاكون هناك ويسألون اسئلة سخيفة مثل أي سفارة ذهبت اليها لتلقي اموال". وينقل تقرير الغارديان ايضا عن الدبلوماسي السابق يحي نجم رواية مماثلة لاحتجازه وتعذيبه وقوله ان بعضا من قادة الاخوان المسلمين كانوا موجودين. ويختم التقرير بان الاخوان المسلمين نفوا اطلاق النار على المحتجين، وفي بيان صدر في اليوم التالي للاحداث اتهمت الحكومة المحتجين بالتامر. ويقول بيان الحكومة حسب نص الغارديان: "انتهت المؤامرة بمحاولة لاقتحام القصر الرئاسي لاسقاط النظام والاطاحة بالرئيس الشرعي. واحبطت المؤامرة عندما ضحى المتظاهرون المؤيدون لمرسي بارواحهم وبذلوا دماءهم لحماية شرعية الثورة والارادة الشعبية".