نفى الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، وجود أي ضغوط من قبل رئاسة الجمهورية علي القوات المسلحة، لإلغاء حوار القوي الوطنية. وقال ياسر علي بأن القوات المسلحة هي التي وجهت الدعوة للحوار مع القوى الوطنية والسياسية للقاء لم شمل الأسرة المصرية، وهي التي أجلت هذا اللقاء، ولا دخل للرئاسة في الأمر. واستند ياسر علي، في قوله على البيان الصادر من القائد العام للقوات المسلحة والذي جاء نصه أن التأجيل جاء : "نظراً لردود الأفعال التى لم تأت على المستوى المتوقع منها بشأن الدعوة الموجهة إلى القوى الوطنية والسياسية للقاء لم شمل الأسرة المصرية، والتى كان مخططاً لها اليوم الأربعاء.