أكد ماركوس لونينج مفوض الشئون الخارجية لحقوق الإنسان في الحكومة الألمانية أن مسألة حماية حقوق الإنسان هي جوهر السياسة الخارجية لبلاده. وقال ماركوس في تصريحات وردت على صفحة وزارة الخارجية بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذى يوافق اليوم الاثنين إنه فيما يتعلق بالعلاقات الدولية فإن ألمانيا تعمل على تأسيس شبكة متينة من الترابطات والتواصل تسعى إلى منع الاستغلال ، وتشكل حقوق الإنسان هدفا شاملا للسياسة الألمانية. وأضاف "لا يجوز أن تكون هناك مناطق خارج إطار حقوق الإنسان سواء في السياسة الخارجية أو الأمنية أو في أي مجال سياسي آخر لأن حقوق الإنسان غير قابلة للتجزئة ..مؤكدا أن كل إنسان يتمتع بهذه الحقوق دون أي تفرقة وبعيدا عن الأصل والجنسية والعمر والجنس والمعتقد الديني واللون وأي شيء آخر. وحول قيام الأممالمتحدة بانتخاب ألمانيا لعضوية مجلس حقوق الإنسان خلال الفترة من عام 2013 وحتى 2015 ..قال ماركوس إن الحكومة الألمانية الاتحادية تتطلع إلى منح حقوق الإنسان على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي بنفس الأهمية التي تحظى بها على الصعيد السياسي. وأشار إلى أن الحكومة تسعى إلى إثارة الاهتمام بحقوق الأطفال خلال النزاعات المسلحة والتركيز عليها.. قائلا "إن هذه المسألة هي فعلا واحدة من اهتمامات النشاط الألماني خلال عضويتها بمجلس الأمن" .