تقدم محمود أبوالنصر، طالب بهندسة عين شمس، وأحد شباب الإخوان، ونجل قيادى إخوانى بالغربية ببلاغ إلى النائب العام برقم ( 4472 - بلاغات نائب عام)، ضد خيرت الشاطر، نائب مرشد جماعة الإخوان، يتهمه فيه بالدعوة إلى العنف ضد المعتصمين أمام الاتحادية بصفته المسئول عن هذه الدعوة. كما قرر العشرات من شباب الإخوان فى كل المحافظات، تجميد عضويتهم بالجماعة، والامتناع عن المشاركة فى جميع الفعاليات السياسية تنديدا بأحداث الاتحادية، واستشهاد «8 » من شباب الإخوان، فيما تقدم «10» من شباب الجماعة بمذكرة لمكتب الإرشاد للتحقيق مع كل من الدكتور محمود غزلان، المتحدث باسم الجماعة، والمهندس خيرت الشاطر بتهمة توريط الإخوان فى الصدام مع المعتصمين، والتسبب فى وقوع قتلى ومصابين. وقال محمد حنفى، أحد شباب الإخوان: "إنه ومعه «10» من شباب الإخوان بشعبته بالقاهرة قرروا تجميد عضويتهم بالكامل فى الجماعة والامتناع عن حضور أى لقاءات، مشيرا إلى أنه يدرس هو ومن معه تقديم بلاغ إلى النائب العام لاتهام الجماعة بالمشاركة فى إهدار دم أبنائها فى معارك سياسية لا جدوى منها. وشدد على أنه أصبح هناك فجوة كبيرة بين قيادات الجماعة والقواعد، وأصبح الأعضاء بالجماعة والحزب مجرد أدوات فى أيدى مكتب الإرشاد الذى يطالبهم بتنفيذ الأوامر دون أى فرصة للنقاش. وأوضح خالد سيد، أحد شباب الإخوان بالجيزة، أن الكثير من شباب الجماعة بدأوا إدراك أن الإخوان تستبدل نفسها بمؤسسات الدولة، قائلا: «بدلا من مناشدة الإخوان الرئيس لتطهير المؤسسات من الفساد، والقضاء على ذيول مبارك يحلون محلهم لحماية مرسى فى قصر الرئاسة».