قال المهندس جلال المرة، عضو الهيئة العليا لحزب النور، أن جبهة "الإنقاذ الوطني" هي جبهة هلامية لا تعبر عن معارضة وطنية حقيقية، وخطابها نخبوي لأعضائها فقط وأحزابها متصارعة، ولكن قد تتحول لمعارضة لها جمهور باستغلال هذا الوضع الذي تريد استمراره والذي يتم استغلاله لتجييش الرأي العام والآلة الإعلامية الداعمة للجبهة باتجاه تشويه صورة الرئيس ومؤيديه، وتضع ملابسات غير صحيحة للمشهد وتوجيهه بأن قوة معينة تستخدم العنف، علي حد قوله. وأضاف المرة في تصريحات صحفية اليوم أن "الجبهة" لديها مطالب ظاهرها إسقاط الإعلان الدستوري والدستور، إلا أن هدفها الرئيسي المخفي هو إسقاط الرئيس وإفشال المشروع الإسلامي، لكن استمرار رفضها الدائم للحوار والتهدئة أمر سيكون وبالا عليها قبل أن يطال الرئيس ومؤيديه، لافتا إلي أن هناك أمل في ظل حوار الرئيس مع عدد من القوي السياسية والشخصيات العامة. وحذر "المرة" من الوصول لحالة من الانسداد السياسي ووضع سياسي مأزوم، حال تعنت المعارضين وإصرارهم علي مواقفهم، مطالبا الرئيس بأن يعلن للرأي العام الحقائق وأسباب جميع مواقفه وقراراته، حتى يفوت الفرصة على خصومه الذين تتجهون بالمزيد من تأزيم الموقف، خاصة وأن لديهم آلة إعلامية تعمل على التسخين وقلب الحقائق، وحتى لا تنجر البلاد لمزيد من العنف، فيخرج للناس ويكشف بالأدلة ما يبرر جميع إجراءاته بشكل محدد ويكشف المتورطين بالمؤامرات.