حاول عدد من الشباب اقتحام البوابة رقم 3 للقصر الجمهورى للمطالبة بحضور الاجتماع الذى دعا إليه الرئيس مرسي , مؤكدين أنهم أصحاب الثورة والأحق بالاشتراك فى رسم مستقبل البلاد - حسب تعبيرهم - , لم يكن هؤلاء الشباب هم الوحيدين المعترضين على عدم مشاركتهم فى الحوار الرئاسى الذى بدء دون تمثيل حقيقى للمعارضة وإنما فى غياب للعديد من رموزها من أهمها جبهة الانقاذ الوطنى المشكلة من حزب الوفد والدكتور محمد البرادعى والسيد عمرو موسى وحمدين صباحى . وقد قام الشباب المحتج وسط إجراءات أمنية مشددة ومدرعات الحرس الجمهورى وكتل أسمنتية لازالت تتراص فى الشوارع المحيطة بالقصر الجمهورى بالطواف حول قصر الاتحادية رافعين علم مصر بطول يتجاوز الخمسة أمتار مرددين هتافات " يسقط الاعلان الدستورى , يسقط دستور الاخوان " . ومن ناحية أخرى بدأ الحوار الوطني الذي دعا إليه السيد الرئيس في تمام الثالثة عصر اليوم لمناقشة الأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد , وقد أعلن الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمى للرئاسة أن الاجتماع حضره كل من السيد الرئيس والسيد المستشار محمود مكي نائب رئيس الجمهورية وما يزيد علي أربعين شخصية حزبية وشخصيات عامة ومسئولين , في مقدمتهم فضيلة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب , الدكتور سعد الكتاتنى , أحمد كمال أبو المجد, المهندس أبو العلا ماضى , الأستاذ عصام سلطان , الأستاذ منتصر الزيات , الدكتور عمرو خالد , الدكتور محمد سليم العوا , الدكتور أيمن نور , المستشار محمود الخضيرى , الدكتور عادل عفيفى , الدكتور جمال جبريل , الدكتور محمد محسوب ورجل الأعمال رامي لكح .