وصل منذ قليل عادل عفيفي رئيس حزب الاصالة السلفي، لمقر قصر الاتحادية للمشاركة في الحوار الذي يجريه الرئيس محمد مرسي مع القوى السياسية، لحل أزمة الخلاف حول الإعلان الدستوري الجديد والاستفتاء على مشروع الدستور. وكانت عدة سيارات قد وصلت إلى المقر في وقت لاحق، والمشتركون الموافقون على الحوار أبرزهم التيارات والحركات الإسلامية إضافة إلى غد الثورة والوسط والتيار المصري، فيما كان أبرز الرافضين: 6 أبريل والدستوريين والاشتراكيين . وتزايد أعداد المعتصمين والمتظاهرين حيث وصلت إلى نحو 300 متظاهر، و32 خيمة ، وأعلن عدد من القوى والشخصيات السياسية مشاركتها في الحوار مع مؤسسة الرئاسة اليوم السبت . بينما أعلنت أحزاب وشخصيات عامة رفضها التام للمشاركة بهذا الحوار، معللة ذلك بأن "الرئيس لم يستجب لمطالبهم الأساسية الخاصة بتأجيل الاستفتاء على مشروع الدستور، وإلغاء الإعلان الدستوري الجديد". وفيما يلي عرض لأهم القوى والأحزاب السياسية التي قبلت أو رفضت دعوة الحوار، وأبرز أسبابهم لاتخاذ هذا القرار، وذلك وفق ما صدر من بيانات عنها، فيما لم يصدر حتى منتصف ليل الجمعة أي بيانات عن الرئاسة الرسمية بشأن أسماء الأحزاب والقوى التي ستشارك فعلا في الحوار. وتشارك في الحوار "الأحزاب" ذات التوجه الإسلامي وفي مقدمتها: أحزاب الحرية والعدالة والنور والأصالة والحضارة والبناء والتنمية الجناح السياسي للجماعة الإسلامية، إضافة إلى حزب غد الثورة برئاسة أيمن نور والوسط وحزب التيار المصري (توجه وسطي). كما تشارك" شخصيات عامة بحسب مؤسسة الرئاسة هم العلماء أحمد زويل ومجدي يعقوب والمفكر محمد سليم العوا والفقيه الدستوري أحمد كمال أبو المجد، ويطلق عليهم أعضاء لجنة الحكماء. أما الرافضون فهم جبهة الإنقاذ الوطني، حركة 6 أبريل، وحركة الاشتراكيين الثوريين، وأحزاب مصر القوية، والدستور، والتيار الشعبي، والوفد، والمصريين الأحرار، والمصري الديمقراطي الاجتماعي، والشيوعي المصري، والمؤتمر، ومصر الحرية. وكان أبرز "الشخصيات العامة" مرشحون سابقون للرئاسة في مقدمتهم حمدين صباحي وعبد المنعم أبو الفتوح وخالد علي، وشخصيات سياسية أخرى مثل محمد البرادعي رئيس حزب الدستور، وعمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، وأبو العز الحريري، نائب سابق في مجلس الشعب، وسامح عاشور، نقيب المحامين.