تحدث حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، من أعلى المنصة بميدان التحرير للمتظاهرين، معلنا خلال كلمته أنه يرفض الحوار مع الدكتور محمد مرسي. وقال صباحي -: إنهم لن يضعوا أيديهم في أيدي من تسبب في قتل الشعب المصري، مشددًا على استمرار النضال السلمي.
وأضاف: "بدأت ثورتنا سلمية وستنتهي سلمية بانتصار الشعب المصري بإيمانه بالله وبوحدته وترابطه".
وحمل صباحي المسئولية كاملة في قتل المتظاهرين والاعتداء عليهم أمام قصر الاتحادية للرئيس محمد مرسي وجماعته، مشيرًا إلى أن المطالب أول أمس كانت تطالب بإسقاط التأسيسية، وبعد إراقة الدماء تطالب بإسقاط النظام.
وأضاف أن مصر تمر بمرحلة صعبة تحتاج إلى توحد جميع الشعب المصري للوقوف في وجه الديكتاتورية والعنف التى تمارسها جماعة بعينها ضد الشعب المصري الأعزل، كما أدان حرق مقرات الإخوان المسلمين، مطالبا بالحفاظ على سلمية الثورة، مؤكدًا أن تلك السلوكيات ليست من سلوكياتنا، وإنما من سلوكيات مليشيات الإخوان.
وهتف صباحي: "ثوار أحرار هانكمل المشوار"، موضحًا أن ذلك ليس لأننا نحمل كراهية ضد أحد، بل لأننا نعشق تراب هذا الوطن وشعبه، وستتحقق العدالة والحرية، مؤكدًا أنه مؤمن بأن العدالة ستتحقق هي والحرية والعيش، وسيأتي النصر من عند الله.