اكد الناشط السياسيى ممدوح حمزة، أن ما تتعرض له مصر من إرهاب مادي ومعنوي وفكري من جماعة اختلطت عليها الامور تتحدث عن الثورية وليست ممثلة للثورة تمارس السياسة بقذارة يشاركها مجموعة من السياسيين الذين حولوا الثورة الى سياسة تعتمد على المزايدة دون مراعاة للدماء التى سالت فى الميدان . واستنكر حمزة فى تصريح خاص ل " الصباح " ما وصفه بالإرهاب التي تصر جماعة الرئيس علي فرضه ضد كل من يعترض علي قراراتهم الخاصة فما حدث للمحكمة الدستورية بالأمس مؤشرا خطير من منع القضاة أن يدخلوا بالعنف واضطرار الامن إلي التحذير من حضور جلسة هامة في مصير الامة وادعاء الخوف علي حياة القضاة امر يوحي بتواطؤ الامن مع مؤسسة الرئاسة لإرهاب المعترضين علي حكم الاخوان لمصر .
وفي اشارة الي الجبهة الوطنية للتغيير أكد حمزة علي ان جميع الشخصيات المتواجدة علي الساحة والتي تسعي لمصالحها الخاصة ستدخل مزبلة التاريخ _علي حد وصفه_. وأشار "حمزة" إلي انه دعا المصريون إلي اعتكاف داخل الميادين الكبري بما فيهم التحرير لان الآن وقت للحيلولة دون السيطرة علي مصر ومكتسبات ثورة يناير العظيمة.