كشفت صحفية (واشنطن بوست) عن أن وزارة الدفاع الأمريكية لديها خطة "طموحة" لتكوين شبكة تجسس تنافس في الحجم وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه"، وستكون أولى أولوياتها الجماعات الإسلامية المسلحة في إفريقيا، وعمليات نقل الأسلحة بواسطة كوريا الشمالية وإيران والتحديث العسكري في الصين. وذكرت الصحيفة إن المشروع يهدف إلى تحويل وكالة استخبارات الدفاع إلى وكالة للتجسس تركز على التهديدات الناشئة، وتعمل بشكل وثيق مع وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ووحدات كوماندوز من قوات النخبة العسكرية. وقالت الصحيفة إن وكالة الاستخبارات العسكرية من المتوقع أن تضم ما يصل إلى 1600 من جامعي الاستخبارات حول العالم، فيما يمثل أكبر تواجد "لم يسبق له مثيل" في السنوات الأخيرة لوكالة في الخارج بما يزيد عن الألف عنصر، وسوف يشمل هذا العدد عناصر من العسكريين وغيرهم من الذين سيقومون بأعمال سرية. ووفقا لتقرير الصحيفة، قال مسئولون أمريكيون إن نشر جيل جديد من النشطاء السريين سيتم على مدى فترة خمس سنوات، ونوهت الصحيفة في تقريرها بأنه سيتم تدريب عملاء الاستخبارات العسكرية بواسطة وكالة الاستخبارات المركزية، ولكنه سيتم تكليفهم بمهام التجسس من قبل وزارة الدفاع.