كشف حسن عبد البصير إمام مسجد "الشهداء" بالإسكندرية تفاصيل استقالته خلال خطبة الجمعة، أمس الأول، بمسجد "سيدي جابر الشيخ"، أثناء تظاهرات الإخوان المؤيدة للإعلان الدستوري، ووصف نقل الأوقاف له من "الشهداء"" لمسجد سيدي جابر قبيل شعائر الصلاة بعشرة دقائق، بالتعسفي. وأوضح عبدالبصير أن رئيسه المباشر طلب منه الاثنين الماضي، الانتقال بهدوء، إلا أنه رفض الطلب، بحضور أئمة آخرين، حسبما أكد، وباشر عمله بمسجد الشهداء. وأضاف عبدالبصير "إنه مارس عمله بعد ذلك بشكل طبيعي بعد رفضه لطلب نقله من قبل مدير الإدارة التابع لها، ثم فوجئ بنقله قبيل صلاة الجمعة بعشرة دقائق، إلى مسجد سيدي جابر الشيخ المتواجد به مؤيدي قرارات رئيس الجمهورية، في ظل معارضته لبعض مواد الإعلان الدستوري، واستنكر عبدالبصير قرار نقله المفاجئ، وقرر أن يستقيل شفهياً وهو على منبر مسجد سيدي جابر الشيخ، ليفضح أساليب التعنت التي تعرض لها. من ناحيته أكد إبراهيم الحشاش وكيل وزارة الأوقاف ل أن عبد البصير قد تقدم شفهياً باستقالته، مشيرا إلى أنه سوف يتم استدعاء عبدالبصير للمديرية اليوم للتحقيق في ما حدث بمسجد سيدي جابر الشيخ والوقوف على أسبابه، والمُقرر عرضها على الشئون القانونية لبحث الأمر، ومن ثم وزارة الأوقاف لبحث التحقيق الذي أجُري معه.