قامت وزارة الدولة لشئون الآثار بتشكيل لجنة أثرية من خبراء ترميم و مفتشى الآثار الإسلامية والقبطية لمعاينة وضع مدرسة على عبد اللطيف الأثرية الكائنة بميدان سيمون بوليفار الإعدادية بنات، والتى ترممها وزارة الدولة للآثار منذ عام 2009 بعد أن تم نقل طالباتها لمدارس أخرى بديلة قبل ثورة يناير، و قد تم احداث تلفيات اخرى فى المبنى خلال اشتباكات ميدان سيمون بوليفار بين الامن و المتظاهرين. و قد أكدت المعاينة الأولية للمدرسة من قبل اللجنه الفنية ،أن هناك تحطم مرايا زجاجية أثرية ضمن مقتنيات القصر بالإضافة إلى السلالم الرخامية الأثرية أيضا وكشك حارس المدرسة وهو مبنى غير أثرى، بالإضافة إلى مدفأة أثرية قديمة تم العبث بمحتوياتها وتحطيمها بالكامل.