أصدر حزب الوفد اليوم بيانا أكد فيه أن رئيس الوفد قد قاد واحدة من أكبر المسيرات التى شهدها ميدان التحرير من شباب الوفد ورجاله ونساءه فى هذا اليوم العظيم من تاريخ مصر. ووسط هتافات وتحية المواطنين للوفد وقياداته صعد رئيس الوفد إلى المنصة الرئيسية لتحية الآلاف الموجودين فى ميدان التحرير والذين إستقبلوه بالهتاف " إيد واحدة .. إيد واحدة . " وبعد ترك المنصة نتيجة الغاز المسيل للدموع الذى كان يصل إلى ميدان التحرير شعر رئيس الوفد بدوار فذهب منفردا ً بعيدا ًعن الآلاف المصاحبة له للاستراحة في سيارته والتي كانت تقف خلف مسجد عمر مكرم وعندما كان رئيس الوفد في طريقه إلى السيارة وهو يتلقى التحية من المواطنين الموجودين بجوار مسجد عمر مكرم فوجئ من حوله بشاب يرتدى قناع ويأتي من الخلف ليعتدي عليه وكاد الموجودون أن يفتكوا به لولا أن رئيس الوفد أمرهم بتركه. ولقد حدد شباب الوفد المعتصم فى الميدان منذ الخميس الماضى شخصية الشاب المعتدى والجهة التى تقف وراءه ودفعته لذلك وسيتم الإعلان عن هذه الجهة بعد أن تنتهى مهمتنا الوطنية فى إسقاط الإعلان الدستورى وقد عاد رئيس الوفد إلى ميدان التحرير بعد هذه الواقعة وغادر الميدان الساعه 8.45 مساء .