صرح السفير الأمريكي لدى السعودية جميس سميث بأن مركز الملك عبد الله العالمى للحوار بين الديانات والثقافات سيكون منبرا مهما للناس من مختلف المعتقدات والأديان والثقافات يجمعهم معا لمناقشة الخلافات وتبين المصالح المشتركة فضلا عن بناء التفاهم في ما بينهم من خلال الحوار. جاء ذلك في رسالة تهنئة وجهها السفير الامريكى مساء اليوم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة افتتاح مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا. وقال السفير الامريكى إن الفهم الأفضل للقيم الإنسانية المشتركة هو أفضل طريقة لمكافحة التعصب وضمان الاحترام المتبادل، مستشهدا بقول الرئيس باراك أوباما "فمن خلال الحوار ، يمكننا أن نتحد في قضية مشتركة لرفع المعاناة وإحلال السلام حيثما يوجد الصراع، كما يمكننا البحث عن سبل المضي قدما لبناء عالم أفضل لنا ولأطفالنا".