قررت محكمة القضاء الادارى الدائرة الاولى بمجلس الدولة برئاسة المسنشار على فكرى تاجيل اولى جلسات الدعوى القضائية المقامة من محمد كامل فتح الباب المحامى ضد كلمن رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة والمستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا المشرفة على إنتخابات رئاسة الجمهورية والتى يطالب فيها بأحقية حمدين صباحى المرشح فى إنتخابات رئاسة الجمهورية فى خوض جولة الإعادة فى الإنتخابات الرئاسية 2012 ووقف إعلان نتيجة انتخابات الجولة الأولى لرئاسة الجمهورية حتى يتم تفعيل قانون العزل السياسى بالمحكمة الدستورية العليا وتطبيقه على احمد شفيق الذى سيخوض جولة الإعادةالى جلسة 12يونية لرد هيئة قضايا الدولة كانت الدعوى قد ذكرت ان نتائج الجولة الاولى من انتخابات رئاسة الجمهورية لعام 2012و قد انتهت وتبين منها حصول المرشح الفريق أحمد شفيق على المركز الثانى بموجب التصويت الشعبى بالإقتراع السرى العام المباشر وحيث أن نسبة التصويت لم تتعد نسبة 50 % مضافة إلى " 1 " وبالتالى باتت الإعادة أمرا مسلما به بين من حصل على المركز الأول ومن حصل على المركز الثانى واضافت الدعوى ان قانون العزل السياسى رقم 17 لسنة 2012 مازال تحت بساط بحث المحكمة الدستورية العليا ولم تفصل فيه حتى الان وبالتالى فهناك إحتمال قائم بأن تحكم المحكمة بعدم دستورية القانون وبالتالى يحق للحاصل على المركز الثانى خوض جولة الإعادة ويكون هناك إحتمال ثان ان تحكم المحكمة الدستورية بدستورية العزل السياسى فإنه يترتب على هذا عدم جواز قبول أوراق ترشيح الفريق أحمد شفيق رئيسا للجمهورية ومن ثم فإنه لايجوز له خوض الإنتخابات الرئاسية وأوضحت الدعوى أن الدخول فى جولة الإعادة طبقا لدستورية القانون فإن المرشح الذى يليه فى الأصوات وهو حمدين صباحى وشددت على أن هناك ضرورة تستوجب خوض مرشحى الرئاسة الحاصلون على المراتب الثلاثة الاولى لجولة الإعادة حتى لاتفوت الفرصة على الحاصل على المركز الثانى وهذا ما أستقرت عليه أحكام مجلس الدولة حيث قضت بأنه إذا كانت الفرصة أمرا محتملا فإن تفويتها أمرا محقق وقضت كذلك بأن الحرمان من مكنة التزاحم لشغل وظيفة ما وغلق الباب أمامه يوقع ضررا على من فاتت عليه الفرصة وأوضحت الدعوى أن الدفع القانونى أتاح للفريق شفيق خوض الإنتخاباتى إذ لم يتضمن إعلان نتيجة المرحلة الأولى لإنتخابات الرئاسة قرار خوض حمدين صباحى جولة الإعادة يعتبر ذلك إفصاح من جانب اللجنة العليا للإنتخابات عن حكم القضا ءالدستورى فى مساءلة دستورية العزل والأمر الذى يقتضى معه بعدم إستباق أحكام القضاء وذكرت الدعوى أنه فى حالة صدور حكم الدستورية العليا بتطبيق قانون العزل فبالتالى يكون إقصاء الفريق أحمد شفيق ويكون النزاع على الأنتخابات الرئاسية هو مرشح واحد وإما يتسبب فى بطلانها