قال الدكتور أسامة الغزالي حرب، أستاذ العلوم السياسية، ومؤسس حزب الجبهة الديمقراطية الليبرالي، إن فوز الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق لرئاسة الجمهورية، كان أفضل لمصر، لأنه كان سيحقق أهداف الثورة، مؤكدًا أن شفيق ظلم، وأنه حصل على شرعية ثورية، بمجرد دخوله سباق الانتخابات الرئاسية الأخيرة. واعتبر الغزالي حرب أن ما يجري في مصر الآن من احتجاجات هو موجة جديدة من موجات الثورة. وأضاف في حواره مع وكالة الأناضول التركية للأنباء، «الثورة ضاعت يوم 11 فبراير 2011، عندما تولى المجلس العسكري الحكم بعد تنحي مبارك، كما أن الدكتور محمد البرادعي خذلنا، وبالنسبة لي كان شفيق أقل الضررين». وعن الإعلان الدستوري الجديد، أكد أن «هذا الإعلان تتويج لما نحن فيه من خيبة، وهو إعلان مرفوض كليًا وجزئيًا، ويشبه قرارات الرئيس الراحل أنور السادات في سبتمبر1981». ودعا «الغزالي» الرئيس محمد مرسي، إلى حوار جاد ذو أجندة واضحة مع القوى السياسية، موضحًا أن «ما يجري في مصر الآن من احتجاجات هو موجة جديدة من موجات الثورة» معتبرًا أنها «تغيرات صحية حتى تستقر الأوضاع». وطالب «الغزالي»، مؤسسة الرئاسة بالبحث عن آليات تحقق التوازن في المشهد السياسي، رافضًا الاعلان الدستوري الأخير الذي أصدره الرئيس محمد مرسي.