عثرت قوات الأمن المكسيكية على 19 جثة في مقابر جماعية في ولاية "تشيهواهوا" شمالي البلاد. وقالت السلطات حسبما أفاد التليفزيون البريطاني (بى بى سى) اليوم: إن 11 جثة دفنت قبل نحو عامين في منطقة نائية تبعد نحو 40 كيلومترا جنوب شرق "ثيوداد خواريث"، فيما عثر على 8 جثث في طريق قرب بلدة روساليس وبدت عليها آثار تعذيب. وتعد ولاية "تشيهواهوا" إحدى الولايات الأشد تضررا من أعمال العنف المتعلقة بالمخدرات في المكسيك. وجميع الضحايا من الذكور وقتلوا جراء إطلاق الرصاص على رؤوسهم، وبدت على أغلب الجثث آثار تعذيب. وبحسب أرقام صادرة من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان المكسيكية مطلع العام الجاري بلغ إجمالي عدد الجثث مجهولة الهوية 16 ألف جثة فضلا عن فقد 24 ألف آخرين. ويعتقد أن معظم الضحايا من الذين يشاركون في معارك بين العصابات المتناحرة من أجل تجارة المخدرات أو الذين يسقطون على أيدي قوات الجيش أثناء التصدي للعنف المتعلق بأنشطة المخدرات.