بعودة المتظاهرين إلى ميدان التحرير وشارع قصر العينى، عاد المستشفى الميدانى بالكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة، واستقبل أمس الأول العشرات من المصابين فى اشتباكات بشارع قصر العينى، حيث تعددت الإصابات بين كدمات، واختناقات والتهابات بالعيون جراء القنابل المسيلة للدموع، بالإضافة الى الإصابة بكسور نتيجة إلقاء الحجارة على المتظاهرين. الكنيسة التى قامت بنفس الدور بشكل أوسع فى ثورة 25يناير، حشدت مريديها فى «جمعة الغضب الثانية» فى اجتماع روحى للصلاة من أجل مصر.
وكان القس سامح موريس قد عبر عن موقفه من خلال تغريدات متتالية على تويتر قال فيها: «لقد تم رفع كل الأقنعة لتبدو الحقيقة واضحة للجميع وعلى كل منا أن يختار لنفسه طريقا يسلك فيه»، وغرد أيضا «يارب يارب يارب ارحم مصر» ،«مواجهة حاسمة بين المدنية والثيوقراطية التى أثبتت أنها أكثر تشددا من العسكر»، «كل مصرى يحب بلده يجب عليه أن يقف موقف رجل».