توجهت حركة "أمل" اللبنانية بالتهنئة الى الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة وقياداتها على النصر الذي تحقق بفضل مقاومته وصموده الرائع بمواجهة العدوانية والارهاب الرسمي الاسرائيلي . وأكدت الحركة في بيان لها انحيازنها الى الثورة الفلسطينية، والى دعم الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني. واعتبرت ان التفاف القوى السياسية العربية حول الشعب الفلسطيني وامانيه الوطنية ودعم مقاومته يؤسس للتحرير وعودة اللاجئيين من ابناء هذا الشعب وتقرير مصيره واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. واشارت الحركة الى انها ستبقى الى جانب الشعب الفلسطيني في معركته المفتوحة لمواجهة الاستيطان واجراءات التهويد وحملات التنكيل والاعتقال التي شملت الالاف من ابناء هذا الشعب ومن ضمنهم النساء والاطفال. من ناحية ثانية وصف عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله ما جرى في غزة بانه إنجاز وصمود وتضحية مؤكدا الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم أيا تكن الظروف والعمل لكي يخرج هذا الشعب من هذه المواجهة منتصرا. وقال ان المقاومة في غزة خرجت من هذه المواجهة منتصرة لأنه بمجرد أن يخفق العدو في تحقيق أهدافه بمنع إطلاق الصواريخ فإن المقاومة منتصرة بالرغم من كل التضحيات ومعتبرا أنه بمجرد الصمود وإبقاء النار في مواجهة العدو فهذا بحد ذاته انتصار. وبدوره دعا عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي العالم العربي والإسلامي الى تجاوز انقساماته والوقوف صفا واحدا إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة. وأكد المضي في نهج المقاومة وفي تحمل المسؤولية تجاه الشعب الفلسطيني داعيا الى مؤازرة هذا الشعب ومقاومته للخروج بمكتسبين أساسيين بوقف الاغتيال وفك الحصار معتبرا ان الشعب الفلسطيني لا يرضى أن يخرج من المعركة بأقل من هذين المكتسبين. وشدد على أن تقصير أمد المعاناة الفلسطينية يستوجب المسارعة بتزويد المقاومة في فلسطين بالسلاح النوعي.