هاجم حزب التحرير الشيعى، المؤتمر الحاشد الذى نظمته الدعوة السلفية بالجيزة، مساء أمس الأول، ووصف المؤتمر بأنه مضحك ومبكى فى ذات الوقت، ويهدف إلى زرع الفتنة لخلق عدو وهمى، الأمر الذى يخدم العدو الصهيونى، فيما طالب الشيخ محمد حسان، الداعية السلفى، المسلمين بالغضب ممن يسب الرسول وصحابته. قال محمود جابر، أمين عام حزب التحرير الشيعى، إن الهدف من هذه المؤتمرات خلق عدو وهمى لصالح الصهاينة والأمريكان، وكان عليهم بدلا من إقامة مؤتمرات من شأنها زرع الفتن الاهتمام بالأحداث الداخلية والتى كان آخرها الكارثة التى أودت بحياة 53 طفلا، مضيفا: «عليهم أن يحملوا جزءا من هم الأمة، ومساندة غزه بشكل فعال، مشيرا إلى أن الشيعة وحدهم هم من مدوا أيديهم لغزة بالسلاح، ولولا حزب الله وسوريا لتم القضاء على غزة». كانت إدارة الدعوة السلفية بالجيزة قد نظمت بالتنسيق مع جماعة السنة المحمدية مؤتمرا بعنوان «خطر التشيع فى مصر» بمنطقة زاوية أبو مسلم بالهرم، حضره الشيخ محمد حسان الداعية السلفى، وعضو مجلس شورى العلماء والشيخ محمد الكردى، رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية بالجيزة، وعضو التأسيسية والدكتور كامل عبدالجواد المنسق بإدارة الدعوة السلفية بالجيزة. قال الشيخ محمد حسان: إنه يخاطب الناس بمنهج النبى صلى الله عليه وسلم وبسنته وأن الهدف هو إقامة منهج الرسول، موجها رسالة إلى الشيعة «الرسول قال من كنت مولاه فعلى رضى الله عنه مولاه» وأثبت النبى مكانة على رضى الله عنه. وأكد «حسان» أن من أغضب الصحابة فقد أغضب الله، موجها رسالة للمسلمين، قائلا : إياك يا مسلم أن تقبل أن يسب صحابى أمام عينيك، مؤكدا أن المسلمين على وجه الأرض مستعدون أن يقدموا أرواحهم فداء لرسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال الشيخ محمد الكردى، رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية بالجيزة، إن سبب تنظيم المؤتمر فى هذه المنطقة يعود إلى انتشار التشيع بها، ووجود أحد الدعاة بها الذين يدعون إلى التشيع تحت غطاء التصوف وتأثر به عدد من الأهالى، مضيفا «لن ينصلح حال الأمة إلا بما صلح بها أولها»، موجها رسالة إلى الحضور بألا يتبعوا هؤلاء الناس، وهذا التيار الهدام وأن يمنعوا السياحة إلى إيران التى تهدف إلى التشيع.