يعتزم رئيس الوزراء هشام قنديل؛ الذهاب إلى قرية «برشوم» بمحافظة القليوبية الشهر المقبل بعد موافقته على الدعوة التى تقدم بها أهالى القرية لحضور افتتاح جامعة برشوم الأزهرية، وهى عبارة عن كليتين إحداهما للشريعة والقانون والأخرى لأصول الدين، فيما أعلن الأهالى أنه جار جمع تبرعات لإنشاء عدد آخر من الكليات على مساحة 10 أفدنة تبرع بها أحد رجال الأعمال السعوديين. وذكرت الصفحة الرسمية للقرية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»؛ أن القرية تتبع مركز طوخ محافظة القليوبية، وهى تقع على مسافة قريبة جدّا من الساحل الشرقى لمحافظة المنوفية، ولذلك فإن هناك موافقة مبدئية من وزارتى النقل والمالية على إنشاء كوبرى يصل القرية بالجانب الآخر الذى يقع فى محافظة المنوفية. وخصصت وزارة النقل مبلغ 15 مليون جنيه لإنشاء كوبرى مركزى يصل القرية بالمدينة، على أن تُصبح القرية فى هذه الحالة محورًا مهمّا لنقل الركاب القادمين من محافظة المنوفية والمتجهين إلى القاهرة بصورة أسرع بدلاً من الدوران حول محافظة القليوبية. وقال الأهالى ل «الصباح»، إن الأراضى التى بُنيت عليها الجامعة كانت ملكًا لأحد رجال الأعمال السعوديين ويدعى «فتحى الخولى»، وكان النظام السابق قد منع دخوله مصر لأسباب أمنية، فقام بالتبرع بقطعة الأرض لإنشاء مجموعة مدارس باسم مدارس الخولى بالقليوبية، بالإضافة إلى إنشاء جامعة أزهرية تكون تابعة للأزهر الشريف، رأفة بالطلاب المغتربين من أجل الدراسة بالأزهر. ويرجع تسمية القرية بهذا الاسم، لأن أهلها يعتقدون أن النظام السابق كان يقف حائلا بينهم وبين إنشاء الجامعة التى يتمنون إنشاءها، وبعد قيام الثورة تجددت آمالهم فى المطالبة بإنشاء الجامعة من جديد والتى أنشأوها بتبرعاتهم الذاتية بالإضافة إلى إنشاء كوبرى يربطهم بمحافظة أخرى مما يجعل موقع القرية مميزًا، بالإضافة إلى أن القرية وماحولها من قرى مثل «السيفا والرجلات والعمار» ستصبح مدينة واحدة يأتى إليها الناس من جميع الأقطار. وبذلك تصبح قرية برشوم مكانًا لالتقاء عدد كبير من الناس الراغبين فى التحاق أبنائهم بالكليات الأزهرية ويخافون عليهم من الذهاب إلى القاهرة، بالإضافة إلى أنها ستصبح محورًا مهمّا للعديد من المسافرين والقادمين من المنوفية وعدد آخر من محافظات الوجه البحرى فى توفير الوقت الذى يقضونه فى الدوران حول القليوبية مرورًا ببنها وطوخ حتى شبرا.