محمود الشهاوى - كرم منصور: أكدت حركة "الاشتراكيين الثوريين" على عدائها لما وصفته بمرشح المجلس العسكري والحزب الوطني المنحل وقوى الثورة المضادة أحمد شفيق، الذى تمكن من الوصول إلي جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية أمام مرشح الاخوان المسلمين الدكتور محمد مرسي بفضل احتشاد معسكر الثورة المضادة بكامل قوته وتنظيمه وأجهزته القمعية والاعلامية ورجال أعماله، وفشل المرشحين المحسوبين على الثورة في التوحد حول مرشح واحد يتبنى برنامج الثورة بوضوح. وطالبت الحركة فى بيان حصلت "الصباح" على نسخة منه بتشكيل تحالف رئاسي يضم حمدين صباحي وعبدالمنعم أبوالفتوح كنائبين للرئيس، واختيار رئيس الحكومة من خارج الجماعة وحزب الحرية والعدالة، وحكومة تضم ألوان الطيف السياسي ويمثل فيها الأقباط، والموافقة على قانون الحريات النقابية المنحاز بوضوح للتعددية والاستقلالية للحركة العمالية، وذلك على عكس المشروع المقدم من الجماعة في مجلس الشعب. كما شدد البيان على ضرورة التوافق مع القوى السياسية الأخرى على دستور مدني، يضمن العدالة الاجتماعية والحق في مجانية وجودة الصحة والتعليم وحق الإضراب والتظاهر والاعتصام السلمي، والحريات العامة والخاصة لكل المواطنين وتمثيلا حقيقيا للمرأة والأقباط و الكادحين والشباب في الجمعية التأسيسية. واكد البيان على استمرار حركة الاشتراكيين الثوريين فى نقد التوجه الاجتماعي والاقتصادي لبرنامج حزب الحرية والعدالة ومشروع النهضة المنحاز في جوهره لاقتصاد السوق ولطبقة رجال المال والأعمال، ونقد الأداء السياسي المتخاذل لقيادات الجماعة وحزب الحرية و العدالة ووثوق هذه القيادات في المجلس العسكري، وهجومها (أدبيا) على الثوار في معارك محمد محمود و مجلس الوزراء وغيرها. وتعهدت الحركة فى البيان على ان تخوض اوسع نضال ممكن مع جماهير شعبنا ضد مرشح الفلول لأن انتخاب شفيق خط أحمر، مثله مثل عودة مبارك أو براءته ، بل يمثل التفريط في دم الشهداء, وقبول هزيمة الثورة.