يستعد مجلس الأمن الدولي لتشديد العقوبات على حركة "23 مارس" (إم 23) المتمردة في الكونغو الديمقراطية عقب العملية العسكرية التي نفذها المتمردين في مدينة "جوما". وذكر راديو "فرنسا الدولي" صباح اليوم الثلاثاء أن مجلس الأمن الدولي سيتبنى المقترح المقدم من فرنسا غداً الأربعاء. وأضاف الراديو أن هذا القرار لا يشمل العقوبات ضد رواندا كما كان متوقعا.. مشيراً إلى أن القرار الذي صاغته فرنسا يخطو خطوة إضافية إزاء العقوبات ضد إم 23. وأوضح الراديو أن فرنسا أضافت على القائمة السوداء لمنظمة الأممالمتحدة أسماء العديد من ضباط "إم 23" والذين يواجهون قرار المنع من السفر وتجميد ممتلكاتهم. وأكد الراديو أن هذا المقترح يطالب ايضا بالوقف الفوري للدعم الخارجي المقدم ل "إم 23". ومن جانبها، رفضت الولاياتالمتحدة استبعاد ضباط روانديين من قائمة العقوبات على النحو الموصي به من قبل فريق الخبراء المعني بملف الكونغو الديمقراطية. وكان سكرتير عام الأممالمتحدة "بان كي مون" قد دعا أمس (الاثنين) رئيس أوغندا "يوري موسيفيني" لاستخدام نفوذه لدى إم 23 كما طلب هذا من قبل من الرئيس الرواندي. يذكر أن منظمة الأممالمتحدة أعلنت إجلاء كافة موظفيها غير الأساسيين من مدينة "جوما"، كما تم الإبقاء على قوات بعثة الأممالمتحدة لحفظ السلام في الكونغو الديمقراطية "مونسكو" في المدينة في إطار مهمة حماية المدنيين.