أصدرت حملة "حمدين صباحي" ، بيانا أعربت خلاله عن رفضها التام، لما اسمته "سلوك طريق يفرض على الشعب غير ما يقبل " ، في إشارة إلى تعنت اللجنة العليا للانتخابات، ورفضها الطعون التي تقدمت بها الحملة، حول التلاعب فى النتائج وعلى رأسها استخدام المال السياسي، ووقائع تصويت مجندين، فضلا عن الكثير من المخالفات الاخرى. أعلن البيان انتظار"صباحي" لقرار المحكمة الدستورية العليا، بشأن قانون العزل السياسي ، مشيرة الى أنها تترك للشعب المصرى وقواه الحية الوطنية والثورية، ما تراه من ردود فعل ملائمة، تضمن احترام إرادة الشعب، ولا تفرض عليه أى خيارات، وفى ذات الوقت ترفض أى تزوير او تلاعب بإرادته. واضاف البيان ، أن الثقة الكاملة فى نتائج هذه الانتخابات، لن تفرض على مصر القبول بالاستبداد الدينى، او هيمنة تيار بعينه على كافة السلطات، أو إعادة انتاج النظام الذى اسقطته الثورة ، وانما هى بوضوح تعنى ان تيارا وطنيا ثوريا ديمقراطيا مدنيا، يعبر عن الوطنية المصرية الجامعة و أحلام المصريين، يولد فى مصر ويشق طريقه لبناء جمهورية 25 يناير، وأن هذا التيار الجديد مطالب الآن، بتجاوز أخطاء الماضى وتوحيد صفوفه وجمع قواه، والبحث عن آليات ديمقراطية تنظم جهده وتقربه من تحقيق أهدافه.