ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية اليوم السبت أن غزة ليست وحدها فى صراعها مع اسرائيل فدول الربيع العربي تطالب الان بحقوق الفلسطينيين. وأوضحت الصحيفة فى تقرير أوردته على موقعها الالكترونى أن أهالى قطاع غزة يعانون بشدة من الهجمات والعدوان الذى يشنه الجيش الاسرائيلى ضدهم فيما يتواصل الفلسطينيون في القطاع مع أصدقائهم في جميع أنحاء العالم وعلى الاخص أولئك في الدول العربية بالصوت والصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهم يسجلون كل ما يجري في غزة بالصوت والصورة ويرسلونه إليهم. وأشارت الصحيفة إلى أن زيارة رئيس الوزراء المصري الدكتور هشام قنديل أمس الجمعة لقطاع غزة في أول زيارة لرئيس وزراء مصري لغزة منذ 42 عاما، مضيفة أن قنديل هو أول مسئول مصري رسمي يقول الحقيقة عندما قال انه يتكلم باسم الشعب المصري، كما انه ذكر الشعب المصري في خطابه قبل ذكر الرئيس المصري. وأضافت الصحيفة أن إسرائيل تتظاهر أمام العالم بأنها دولة ديمقراطية فى بحر الظلمات إلا أن الربيع العربى قوض هذا التظاهر أو محاه، وبث الخوف فى قلوبهم لذا يبذل ساسة إسرائيل ما فى بوسعهم لشن حرب ضد إيران وفى الداخل يقوم الساسة بسفك الدماء فى قطاع غزة. وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل تسعى لتذكير العالم أنها دولة ديمقراطية حيث تصدر حكومتها أوامر بقتل الأطفال لخدمة أهدافها الانتخابية، إلا أن هذا العدوان الغاشم على قطاع غزة اثار احتجاجات واسعة النطاق عبر العالم. ولفتت الصحيفة إلى أن جميع الدول العربية التي هب مواطنوها للمطالبة بحقوقهم خلال ثورات الربيع العربي انتفضت الآن للمطالبة بحقوق الفلسطينيين أيضا، فأعلنت تونس عن توجه وزير خارجيتها إلى غزة، وفي الاردن، بينما كان يطالب المتظاهرون بإسقاط النظام هناك الجمعة، كانوا يطالبون بتحقيق العدل لأقرانهم في غزة كما خرج العديد من المتظاهرين دعما للفلسطينيين في ليبيا ، واتجه العديد من المصريين إلى رفح دعما للفلسطينيين.