بحث رئيس مجلس الشورى السعودي الشيخ عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ مع رئيس المؤتمر الوطني الليبي العام الدكتور محمد بن يوسف المقريف الذى يقوم حاليا بزيارة للرياض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها خاصة في المجالات البرلمانية والتشريعية. كما تناول اللقاء مجمل الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، لاسيما علاقات التعاون على صعيد العمل البرلماني.
وعبر آل الشيخ خلال اللقاء عن ارتياحه وتقديره لما تحقق لليبيين من نجاح وانتصار، مؤكدا أن ما أنجزه أبناء ليبيا يسر الجميع ويسعدهم، متمنيا للشعب الليبي الشقيق ورجالاته العزة والتوفيق والسداد ليخطو بليبيا نحو عهد جديد من التقدم والتطور والازدهار لما يحقق مصلحة ليبيا وشعبها الكريم.
ونوه بما يربط المملكة العربية السعودية وليبيا من روابط أخوية، معربا عن تمنياته الصادقة في أن تكون هذه الزيارة بداية لمزيد من العلاقات الثنائية والتعاون البناء لما فيه مصلحة وعز البلدين والشعبين الكريمين.
ونوه آل الشيخ بما يربط المملكة العربية السعودية وليبيا من روابط أخوية، معربا عن تمنياته الصادقة في أن تكون هذه الزيارة بداية لمزيد من العلاقات الثنائية والتعاون البناء لما فيه مصلحة وعز البلدين والشعبين الكريمين.
وأطلع آل الشيخ رئيس المؤتمر الوطني الليبي العام، على أهم جوانب مسيرة الشورى في المملكة العربية السعودية كمبدأ إسلامي أصيل، وكمجلس يناقش ويدرس وفق أطر تواكب العصر كل ما من شأنه مصلحة الوطن والمواطن، مؤكدا استعداد مجلس الشورى وترحيبه بكل تعاون بناء يخدم مصلحة ليبيا والليبيين.
من جانبه، أكد رئيس المؤتمر الوطني الليبي العام الأهمية والمكانة التي تمثلها المملكة العربية السعودية على الساحتين الدولية والإقليمية لاسيما في المنطقة العربية.
كان رئيس مجلس الوطنى الليبى قد التقى مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله عبد العزيز في وقت سابق اليوم.
وقال المقريف في تصريح صحافي عقب اللقاء: "إننا تبادلنا الآراء ووجهات النظر حيال مختلف المجالات بما يوطد العلاقة المتينة التي تجمع المملكة العربية السعودية وليبيا ونحن سعيدون بهذه الدعوة الكريمة".