اليوم طلاب الدور الثانى بالأزهر يؤدون امتحانات الفرنساوى والجغرافيا والتاريخ    في التعاملات الصباحية .. استقرار حذر لأسعار الذهب وتوقعات بصعود عبار 21    بث مباشر| شاحنات المساعدات تتحرك من مصر باتجاه قطاع غزة    الأرصاد الجوية : الطقس اليوم شديد الحرارة بكل الأنحاء والعظمى بالقاهرة 40 درجة وأسوان 46    تنسيق الثانوية العامة 2025.. مؤشرات كلية الآثار 2024 المرحلة الأولي بالنسبة المئوية    ستارمر يعتزم إثارة وقف إطلاق النار في غزة والرسوم على الصلب مع ترامب    مواعيد مباريات المقاولون العرب في الدوري الممتاز موسم 2025-2026    أسعار الأسماك والخضروات والدواجن اليوم 28 يوليو    أخبار مصر: حقيقة وفاة الدكتور مجدي يعقوب، حريق يلتهم فيلا رجل أعمال شهير، عودة التيار الكهربائي للجيزة، حسين الشحات: لن أرحل عن الأهلي    أخبار متوقعة لليوم الإثنين 28 يوليو 2025    الإطار التنسيقي الشيعي يدين هجوم الحشد الشعبي على مبنى حكومي ببغداد    الخريطة الزمنية للعام الدراسي الجديد 2025 - 2026 «أيام الدراسة والإجازات»    حادث قطار في ألمانيا: 3 قتلى و34 مصابا إثر خروج عربات عن المسار وسط عاصفة    سعر الدولار مقابل الجنيه المصري الإثنين 28-7-2025 بعد ارتفاعه الأخير في 5 بنوك    تعرف على مواعيد مباريات المصري بالدوري خلال الموسم الكروي الجديد    تجاوزات في ودية المصري والترجي.. ومحمد موسى: البعثة بخير    الاتحاد الأوروبي يقر تيسيرات جديدة على صادرات البطاطس المصرية    «اقعد على الدكة احتياطي؟».. رد حاسم من حسين الشحات    محمد عبد الله يشكر "كبار" الأهلي.. ويشيد بمعسكر تونس    وزير خارجية أمريكا: سنسهل محادثات السلام بين كمبوديا وتايلاند    "حماة الوطن" يحشد لدعم مرشحيه في "الشيوخ" بسوهاج (فيديو وصور)    محافظ القليوبية يجري جولة مفاجئة بمدينة الخانكة ويوجّه بتطوير شارع الجمهورية    بالأسماء.. 5 مصابين في انقلاب سيارة سرفيس بالبحيرة    بالصور.. اصطدام قطار بجرار أثناء عبوره شريط السكة الحديد بالبحيرة    طعنة غدر.. حبس عاطلين بتهمة الاعتداء على صديقهما بالقليوبية    فرنسا: إسرائيل تسعى لاستعادة الأسرى لكن حماس تقتل مزيدًا من جنودها    بالصور.. إيهاب توفيق يتألق في حفل افتتاح المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء بالإسكندرية    هدى المفتي تحسم الجدل وترد على أنباء ارتباطها ب أحمد مالك    الخارجية السودانية تدين إعلان قوات الدعم السريع «حكومة وهمية» وتطلب عدم الاعتراف بها    حركة القطارات| 90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد».. الاثنين 28 يوليو    4 انفجارات متتالية تهز العاصمة السورية دمشق    وائل جسار ل فضل شاكر: سلم نفسك للقضاء وهتاخد براءة    رسمياً تنسيق الجامعات 2025 القائمة الكاملة لكليات علمي علوم «الأماكن المتاحة من الطب للعلوم الصحية»    أسعار الذهب اليوم في المملكة العربية السعودية وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الإثنين 28 يوليو 2025    تنسيق الثانوية العامة 2025 بالقاهرة.. درجة القبول والشروط لطلاب الانتظام والخدمات    منها «الاتجار في المخدرات».. ما هي اتهامات «أيمن صبري» بعد وفاته داخل محبسه ب بلقاس في الدقهلية؟    «مكنتش بتاعتها».. بسمة بوسيل تفجر مفاجأة بشأن أغنية «مشاعر» ل شيرين عبدالوهاب.. ما القصة؟    جامعة العريش تنظم حفلا لتكريم أوائل الخريجين    لا أماكن بكليات الهندسة للمرحلة الثانية.. ومنافسة شرسة على الحاسبات والذكاء الاصطناعي    كريم رمزي: جلسة مرتقبة بين محمد يوسف ونجم الأهلي لمناقشة تجديد عقده    السيطرة على حريق أعلى سطح منزل في البلينا دون إصابات    بعد 26 ساعة من العمل.. بدء اختبار الكابلات لإعادة التيار الكهربائي للجيزة    حسين الشحات: لن أرحل عن الأهلي إلا في هذه الحالة، والتتويج أمام الزمالك أسعد لحظاتي    تنسيق الكليات 2025، الحدود الدنيا لجميع الشعب بالدرجات والنسب المئوية لطلبة الثانوية بنظاميها    إدريس يشيد بالبداية المبهرة.. ثلاث ميداليات للبعثة المصرية فى أول أيام دورة الألعاب الإفريقية للمدارس    أحمد نبيل: تعليم الأطفال فن البانتومايم غيّر نظرتهم للتعبير عن المشاعر    وزير السياحة: ترخيص 56 وحدة فندقية جديدة و60 طلبًا قيد الدراسة    متخليش الصيف ينسيك.. فواكه ممنوعة لمرضى السكر    معاناة حارس وادي دجلة محمد بونجا.. أعراض وأسباب الإصابة ب الغيبوبة الكبدية    أم وابنها يهزمان الزمن ويصنعان معجزة فى الثانوية العامة.. الأم تحصل على 89% والابن 86%.. محمد: ليست فقط أمى بل زميلتي بالدراسة.. والأم: التعليم لا يعرف عمرا وحلمنا ندرس صيدلة.. ونائب محافظ سوهاج يكرمهما.. فيديو    الباذنجان مهم لمرضى السكر والكوليسترول ويحمي من الزهايمر    بعد توقف 11 عاما.. رئيس حقوق الإنسان بالنواب يُشارك في تشغيل مستشفي دار السلام    رغم ارتفاع درجات الحرارة.. قوافل "100 يوم صحة" تواصل عملها بالوادى الجديد    رفضت عرسانًا «أزهريين» وطلبت من زوجها التعدد.. 19 معلومة عن الدكتورة سعاد صالح    في الحر الشديد.. هل تجوز الصلاة ب"الفانلة الحمالات"؟.. أمين الفتوى يوضح    بتوجيهات شيخ الأزهر.. قافلة إغاثية عاجلة من «بيت الزكاة والصدقات» في طريقها إلى غزة    هل الحر الشديد غضبًا إلهيًا؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب    «الحشيش مش حرام؟».. دار الإفتاء تكشف تضليل المروجين!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هانى أبوريدة :«الكيلو 60» شاهد على رفضى نفوذ جمال مبارك.. وواجهت المشير فى لحظة هربت فيها أكبر قيادات الدولة
نشر في الصباح يوم 16 - 11 - 2012

علاقتى بالحزب الوطنى 3 أشهر فقط ورجاله هم الذين احتموا بى وليس العكس
لا تسألونى عن «عز» وضغوط مشعل وأبوالنجا دفعتنى للترشح على قوائم الحزب فى برلمان قبل الثورة
وزير الرياضة حاقد.. ولو كنت أريد منصبه لحصلت عليه من 10 سنوات
إحالة ملف أمم 2006 ومونديال 2009 للنيابة تهريج!
دفعت ثمن مذبحة بورسعيد.. ولو فضلت مصلحتى الشخصية لانتهت الكرة المصرية
الأولتراس أجبرونى على الانسحاب من اتحاد الكرة.. والإخوان براءة
لست المسيح حتى أغفر لمن أهاننى.. والبورسعيدية ليسوا إسرائيليين
أتعجب من شيزوفرينيا الأهلى.. الإدارة تتضامن معى وقناة النادى تهاجمنى!
اتحاد الكرة يحتاج إلى تطبيع وشبح الحل ينتظرهم فى هذه الحالة
لم أكن أتصور عندما قررت إجراء هذا الحوار مع هانى أبوريدة عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولى «الفيفا» أن الرجل سيسدد قذائف من النوع الثقيل فى كل الاتجاهات .
خرج أبوريدة عن شعوره كثيرا خلال هذا الحوار.. انفعل وغضب وهاجم وسدد فى مرمى كل مسئولى الدولة.. تحدث كما لم يتحدث من قبل، عن علاقته بالنظام السابق والإخوان.. عن علاقته بمذبحة بورسعيد.. والضغوط الرهيبة التى مورست لابعاده عن منصب رئيس اتحاد الكرة..عن الحزب الوطنى الذى انضم إليه لمدة 3 أشهر فقط..وعن العامرى فاروق وزير الرياضة .
هذا الحوار يستحق أن تقرأه أكثر من مرة لتعرف كيف تدار مصر بشكل عام.. وكيف تدار الكرة المصرية بشكل خاص
نبتدى منين الحكاية؟
أنا جاهز لكل الأسئلة وبلا تحفظات على الإطلاق.
نبدأ من حيث مقر الجبلاية..ألم تشعر بالندم لانسحابك من الانتخابات الأخيرة؟
بل أشعر بالفخر أننى قررت عدم خوض الانتخابات.
لماذا؟
لأننى فضلت مصلحة بلدى على مصلحتى الشخصية،ولو كنت نرجسيا وصممت على الاستمرار رغم الحرب الضروس التى تعرضت لها ما كان للكرة المصرية وجود الآن على الساحة الدولية، ولتعرضت مصر للتجميد..بسبب تخبط القرارات والضغوط التى مورست من أجل إبعادى عن رئاسة اتحاد الكرة.
من تقصد بالضبط؟
أقصد من يتولى إدارة الرياضة فى مصر، والذى حارب وجودى بشكل غير مبرر.
إذن أنت تتهم العامرى فاروق وزير الرياضة بممارسة ضغوط حكومية لإبعادك عن منصب رئيس اتحاد الكرة؟
بل أدينه، وليس مجرد اتهام..لأنه حاول كسر إرادة الجمعية العمومية لاتحاد الكرة التى أرسلت للفيفا من أجل عقد عمومية طارئة،تطلب فيها إعادتى للانتخابات وإلغاء قرار لجنة الطعون بإبعادى عن سباق الرئاسة، ووقع أكثر من 170 ناديا على خطاب بهذا المعنى، ولولا أن هناك أندية خاضعة لشركات وعقد مجالس إدارتها يستغرق وقتا أطول من الأندية الشعبية لارتفع العدد إلى أكثر من ذلك.
ولكن لماذا يحاربك العامرى؟
هذا الرجل يظن على سبيل الخطأ أننى كنت سببا فى تبرئة ساحة المصرى من قرار التجميد الذى أصدرته المحكمة الرياضية بشأن العقوبات الرياضية فى مذبحة ستاد بورسعيد..فقرر التقرب للأولتراس عن طريق إبعادى عن رئاسة اتحاد الكرة.
لكن الاتهامات كانت وما زالت تحاصرك بالفعل، وتضعك فى قفص الاتهام، لاسيما وأن مؤشرات عديدة تلمح لحدوث تواطؤ من اتحاد الكرة فى ملف تبرئة المصرى؟
«يمسك بمصحف كبير إلى جواره ويشير إلى صور حفيديه الصغيرين ويقول»: أقسم بحق قدسية هذا الكتاب المبين، وبحق حفيدى الذى وهبنى الله إياهما أننى لا أعرف أى تفاصيل عن هذا الأمر، وكل ما أسمعه عن القضية شأنى فيه شأن الآخرين.. ولم أتدخل إطلاقا لا فى قرارات اتحاد الكرة، و لا لدى المحكمة الرياضية، ولا يجوز لى من الأصل أن أتدخل فى أى أمر يخص هذه المحكمة لأنها هيئة مستقلة عن الاتحاد الدولى وأحكامها ملزمة للفيفا.
ولماذا إذن كانت كل أصابع الاتهام تشير نحو رأسك؟
اسأل وزير الرياضة، الذى جيش كل ما يملك من أجل إبعادى عن رئاسة اتحاد الكرة.
ربما يكون السبب أنك بورسعيدى، فظن أنك تتعاطف مع مسقط رأسك؟
نعم أنا بورسعيدى، وهذه ليست سبة، والبورسعيديون مصريون مخلصون ووطنيون يعشقون تراب هذا البلد.. ولو كان الوزير يفكر بهذه الطريقة تبقى مصيبة، لأنه يكون بذلك كمثل العامة غير المدركين، ممن يحولون البورسعيدى إلى إسرائيلى عدو لهذا الوطن!
وبم إذن تفسر حرب وزير الرياضة ضدك؟
أنا لم أجد تفسيرا مقنعا سوى أن تصرفاته ضدى تعكس حقدا وغيرة.
لماذا؟..هل كنت مثلا مرشحا لتولى وزارة الرياضة من قبله فتولد لديه هذا الشعور الذى تتحدث عنه؟
«يبتسم ويفرك أصابعه ثم يقول»: لو كنت أريد الوصول للمقعد الذى يجلس عليه العامرى الآن لحصلت عليه من عشر سنوات على الأقل..لكننى رفضت إقحام نفسى فى المناصب التنفيذية بالدولة.
ماذا تقصد؟
أقصد أننى حصلت على كل المناصب الدولية والإقليمية والمحلية بالانتخاب الحر وبإرادة جماهيرية.. حدث ذلك فى الفيفا وفى الكاف و كان قريبا من الحدوث فى اتحاد الكرة.
هذا يعنى أن علاقتك كانت قوية جدا بالحزب الوطنى المنحل؟
إطلاقًا.. لم أكن صاحب حظوة داخل الحزب الوطنى المنحل.
كيف ذلك وأنت كنت عضوا بمجلس الشعب عن الحزب الوطنى فى دائرة بورسعيد وتوليت منصب رئيس لجنة الشباب بالمجلس الذى أثار ضجة كبيرة، وكان سببا فى اندلاع ثورة 25 يناير التى أطاحت بنظام مبارك؟
سأكشف لك عن الحقيقة كاملة.. أنا لم أنضم للحزب الوطنى إلا قبل الانتخابات مباشرة، وقبلها لم يكن لى علاقة بالحزب على الإطلاق، أى أن كل ما أعرفه عن الحزب يتبلور فى مدة غايتها 3 أشهر من أكتوبر إلى يناير مع قيام ثورة 25 يناير.
ولماذا إذن قررت الانضمام للحزب؟
وصلتنى مكالمة هاتفية من الوزير سيد مشعل وزير الإنتاج الحربى السابق يطلب منى خوض انتخابات مجلس الشعب ببورسعيد على قوائم الحزب الوطنى ،وشرح لى أن هناك اتجاها جديدا للتطهير داخل الحزب، وأن الترشيحات كلها تصب فى صالحى، كما أن فايزة أبوالنجا وزيرة التعاون الدولى السابقة أجرت معى اتصالا من أجل اقناعى بالأمر، وخاضت معى الانتخابات على مقعد المرأة
لكن ما تقوله يؤكد أنك كنت صاحب حظوة يا سيدى؟
ما أقوله يعكس أن الحزب هو الذى أراد الاحتماء بشعبيتى فى بورسعيد، وليس العكس.. وخلال هذه الفترة القصيرة أتحدى أن يثبت «الجن الأزرق» أننى انتفعت بمليم واحد من النظام السابق
لماذا؟
لأننى أظهر فى قوائم الترشيح فى دائرة بورسعيد منذ عام 90 سواء فى انتخابات مجلس الشعب أو انتخابات مجلس الشورى..وأتعرض لضغوط من الحزب الوطنى لخوض الانتخابات، لكنى أعتذر.
وهل كان لجمال مبارك دور كبير فى ترشيحك للانتخابات فى الحزب الوطنى؟
الكيلو 60 من طريق القاهرة بورسعيد شاهد على أننى رفضت أن يكون ترشيحى بوساطة من جمال مبارك، ففى أثناء الطريق وصلتنى مكالمة هاتفية قال لى طرفها الآخر :جمال مبارك راض عن ترشيحك.. وربما يكون له الدور الأكبر فى إدراج اسمك على قوائم الحزب.
وماذا كان ردك؟
شعر الطرف الآخر أننى غضبت من اللهجة التى حدثنى بها وقلت للسائق وبصوت سمعه الطرف الآخر : لو جمال «بيه» هو من رشحنى يبقى لف وارجع يابنى بلاش منها
لماذا؟
لأننى كما سبق وقلت.. رشحت نفسى من منطلق إيمانى بأداء دور وثقة الناس بى.. وليس احتماء فى أحد، أو بدعم من نفوذ أحد،وربما لا يعلم الكثيرون أننى مثلا لم أكن عضوا بلجنة السياسات ولم أكن طرفا فى الدوائر الضيقة التى كانت تدير الأمور، رغم أن هناك رياضيين معروفين وصلوا لهذه المنطقة.
وكيف كانت علاقتك مع جمال مبارك وأحمد عز خلال الشهور القليلة التى قضيتها فى البرلمان؟
اجتمعت مع جمال مبارك وأحمد عز 4 مرات فقط خلال هذه الفترة القصيرة، ولا أستطيع أن أكون فكرة كاملة عن طبيعة العمل داخل الحزب خلال هذه الفترة القصيرة.
لكن جمال مبارك كان قريبا جدا من الوسط الكروى.. وظهر معكم عشرات المرات فى المباريات والتدريبات..فكيف إذن لم تكون عنه فكرة كاملة؟
نعم هذا صحيح.. لكن وجوده فى محفل رياضى، كان للزيارة فقط .ولمشاهدة ودعم المنتخب الوطنى.. ولم تخرج الأمور أبدا عن النطاق الكروى.. أما المجال السياسى فالأمر يختلف فيه بكل تأكيد.
ألا تشعر بأن وجودك فى الحزب الوطنى المنحل أساء لك.. وكان أحد الأسباب التى أدت للحملة التى تقول أنك تعرضت لها لإبعادك عن رئاسة اتحاد الكرة؟
هذا ليس صحيحا على الإطلاق .
لكن هناك تكهنات تشير إلى أن جماعة الإخوان وذراعها السياسية ممثلا فى حزب الحرية والعدالة كان سببا فى الضغوطات التى جعلتك تقرر الابتعاد؟
أؤكد لك أن جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة لم يتدخلا فى انتخابات اتحاد الكرة، ولا أحد يجرؤ على تغيير إرادة الجمعية العمومية باتحاد الكرة.. والدليل أن 157 ناديا أرسلوا للفيفا من أجل عقد عمومية طارئة لإعادتى، رغم الحملة الشرسة التى تم شنها ضدى.
ربما يتعلق الأمر بوجود شقيقك اللواء سعد أبوريدة محافظا للبحر الأحمر، وما تردد من اتهامات بشأن تخصيص الأراضى هناك؟
وهل كون شقيقى كان محافظا سبة؟..هذا الرجل كان مقاتلا من جنود القوات المسلحة،وخدم تراب بلده وضحى بعمره من أجلها.. وأتشرف أنى شقيقه.. والأيام ستثبت أن كل ما قيل بشأنه أكاذيب وافتراءات
نعود للخلاف مع العامرى فاروق و.......
يقاطعنى أبوريدة: عفوا ليس هناك خلاف بينى وبين العامرى.. هو الذى يتصور ذلك
أستطرد: ليكن يا سيدى.. ألا يمكن أن تبرر موقفه منك بأنه كان أحد أعضاء مجلس إدارة الأهلى وأن هناك احتقانا داخل القلعة الحمراء منذ مجزرة بورسعيد، ما يبرر تصرفه حيالك؟
لو أن هناك احتقانا حقيقيا لكان من باب أولى أن يكون مع حسن حمدى رئيس النادى الأهلى الذى ارتبط معه بعلاقة حميمة جدا وراجعوا شريط الذكريات القريب جدا وانظروا من كان إلى جوار حسن حمدى فى محنة الكسب غير المشروع، ومن سهر معه طوال الليل حتى تم الإفراج عنه، ولو أن هناك أى خلاف مع حسن حمدى لظهر أمام الجميع.. لكن هذا لم يحدث.
ألا ترى أن ما تقوله عن حسن حمدى يعكس شيزوفرينيا غريبة بين إدارة النادى الأهلى وقناته التليفزيونية،ففى الوقت الذى تقول أنت فيه أن العلاقة حميمية جدا، تتعرض لهجوم ضار من قناة النادى.. أليس ذلك غريبا؟
نعم.. أنت محق ولا أفهم سببا لهذه الشيزوفرينيا، سوى أنها محاولة أخرى لاسترضاء الأولتراس، وإفهامهم أننى الطرف الذى أدى لتحولات فى قضية النادى المصرى وفقا لمنطق العامرى فاروق!
وهل كان إحالة ملف تنظيم كأس الأمم 2006 ومونديال الشباب 2009 للنيابة العامة ضمن محاولات تصفية الحسابات؟
مجرد إحالة الملف للنيابة تهريج !
لماذا؟
لأن هذا الملف تم التحقيق فيه من قبل وثبت أنه لا مخالفة فى أى أمر يتعلق بالأداء والتنظيم.
عفوا.. ولكن هناك ملفات كثيرة كانت قيد الحفظ.. ثم تم إعادة فتح التحقيق بها، وتغير مسارها 180 درجة.
إذن دعنى أشرح لك الملف كاملاً
تفضل.
وزارة الداخلية بالطبع
وكم عدد التذاكر التى يفترض طباعتها وفقا لسعة ستاد القاهرة المقر الرئيسى للبطولتين المذكورتين؟
72 ألف تذكرة وفقا لعدد المقاعد الموجودة بالمدرجات
وما رأيك فى أنه كان يتم طباعة 62 ألف تذكرة فقط فى كل مباراة؟
لماذا؟
لأن إجراءات الأمن كانت تتطلب تفريغ الصفين الأول والثانى من كل مدرج إضافة إلى المدرجات المؤدية لمداخل ومخارج الأبواب.. وعليه فقد كان يتم طباعة 62 ألف تذكرة فقط.
وأين كانت تذهب ال10 آلاف الباقية؟
فى كل مباراة تم تحرير محضر برقم كود يضم أرقام ال10 آلاف تذكرة ويغلق بالشمع الأحمر ويوقع عليها لجنة التذاكر ويرأسها مدير التفتيش المالى بوزارة الشباب «آنذاك» ومندوب من وزارة المالية.
ومن الذى كان يشغل هذه المدرجات؟
رجال الأمن والجنود وجهات سيادية ترتدى ملابس مدنية ورجال القوات المسلحة الذين شغلوا مدرجا بشكل أساسى حتى مباريات دور الثمانية.
وهل تم سحب مدرج القوات المسلحة فى أمم 2006 مع مباريات دور الثمانية؟
يبتسم أبوريدة ثم يقول:هذه القصة لن أنساها أبدا، فقد كان الازدحام الجماهيرى رهيبًا، ولم يكن أمامى إلا طلب إخلاء مدرج القوات المسلحة لإفساح المجال أمام المدنيين لحضور اللقاء.. وخاطبت أكثر من قيادة مهمة فى البلد لكنهم جميعا خشوا مواجهة المشير طنطاوى وزير الدفاع السابق..فقررت أن أواجه الرجل بقرارى :وكان رده عنيفا فى البداية وقال لى بصوت يجمد الدم فى العروق: أنت عايز جنود مصر يخلوا المدرج يا أبوريدة..لكنى أجبته بهدوء بعد أن هرول كل من كان يقف إلى جوارى فى مكتبه وكأن عاصفة هبت من السماء:أيوه يافندم.. ولادك المدنيين هيتفرموا بره وهتحصل كارثة لو لم يتم إخلاء المدرج الخاص بالقوات المسلحة
وماذا كان رد المشير؟
وافق على إخلاء المدرج فورا، وأرسل معى أحد القيادات المدربة على الاخلاء، وكنا نستبدل 24 جنديا بمثلهم من المدنيين فى نظام فائق، لو كان تم استخدامه فى مباراة بورسعيد بين الأهلى والمصرى ما حدثت المذبحة المشئومة.
ذكرت أن علاقتك رائعة بحسن حمدى.. وأعتقد أن علاقتك تبدو كذلك بكامل أبوعلى، فلماذا لم تفكر فى جمع الطرفين على مائدة واحدة؟
مذبحة ستاد بورسعيد أكبر من أن يتم حلها فى جلسة ودية، والعلاقة بين أبوعلى وحمدى طيبة.. ولا أذيع سرا إذا قلت إن رئيس النادى المصرى أهلاوى .
نعود لاتحاد الكرة.. لماذا ساندت جمال علام ولم تساند إيهاب صالح أو أسامة خليل على مقعد الرئاسة؟
لأننى لست المسيح عليه السلام كى أغفر لمن أساءوا لى.. ولا يعقل أن أدعم من حاربونى وحاولوا تشويه صورتى.. وساندت جمال علام لأنه شخصية محترمة قادرة على القيادة.
لكنك لم تبارك له بعد فوزه بالانتخابات؟
نعم لم أبارك له، لأن هذا يعنى إهانته فى عز فرحته بالفوز.. وكنت فى طريقى إلى أذربيجان لحضور بطولة كأس العالم للبنات تحت 17 سنة، وفى المقابل لم يشكرنى هو إلا بعد فترة، وعلاقتى به أكثر من رائعة.
لكن رياح الانقسام بدأت تهب على اتحاد الكرة لدرجة أن هناك من داخل الاتحاد من يتمنى حله.
هذه أمور غير مقلقة.. والمجموعة تحتاج فقط للتطبيع، حتى يفهم كل فرد طبيعة الآخر.
لكن يفترض أن المجموعة متجانسة ومتناسقة، واختارت بعضها من البداية على هذا الأساس؟
نعم هذا صحيح، وأثق فى أنهم سيتفهمون أن مصيرهم واحد.
أن تعلو «الأنا»، ويفشل القائد فى السيطرة على الموقف.. فى هذه الحالة فقط سيتعرضون جميعا لشبح الرحيل
وما سبب إخفاق كرم كردى رغم أن المؤشرات كلها كانت تشير إلى نجاحه الساحق؟
إخفاق كرم درس قاس لنا جميعا كمجموعة..والحق أن كردى انتابته ثقة زائدة وسافر إلى فرنسا فى وقت غير مناسب، كما أنه ظهر فى إحدى الفضائيات قبل الانتخابات مباشرة أثناء عمليات تربيط الأصوات..وانعكس عليه ذلك بالسلب،إضافة إلى غياب أندية كان من المؤكد أن تمنح صوتها له مثل المصرى وكسكاداوجرجا..والحقيقة أن كردى كان متحضرا ولجأ للفيفا ولم يلجأ للقضاء العادى.
لكنه اتهم حازم الهوارى بالخيانة واستمالة أصوات كان قد ضمنها لأطراف أخرى؟
غير صحيح بالمرة.. وحازم لم يتدخل لإبعاد كردى.. وأبشرك بأنى سأجمع الطرفين على جلسة صلح فى مكتبى خلال ساعات، ولا مجال للخيانة بين المجموعة التى أتعامل معها.
وهل تتوقع أن تنجح مساعى كردى لإعادة الفرز بعد ثبوت التزوير فى أكثر من صوت بالانتخابات الماضية؟
ربما يحدث ذلك.
وماذا عن لغز أديداس؟
أديداس قدمت عرضا رسميا بمبلغ 16 مليونا و970 ألف يورو لمدة 7 سنوات ولم يتم البت فيه حتى الآن..وما ترتديه المنتخبات الوطنية حتى الآن هدايا.والاستمرار فى ارتداء الملابس دون إبرام عقد إهدار للمال العام
لكن كيف تكون هدية رغم رفض الجهة الإدارية، باعتبار أن أديداس رعت مهرجانا لتهويد القدس؟
أديداس لم ترع هذا المهرجان، ولكن الموزع الإسرائيلى هو الذى قام بذلك، ولا تستطيع أديداس خلط الرياضة بالسياسة، وتقدمت الشركة بخطاب اعتذار عن هذا التصرف المرفوض.
أما بشأن رفض الجهة الإدارية فإننى أتساءل :كيف ترفض الجهة الإدارية ذلك وهى التى وافقت عن الإفراج الجمركى عن أطقم الملابس الواردة من الخارج؟!
أخيرا ماذا تقول لهذه الشخصيات؟
العامرى فاروق
لا تعليق
جمال علام
أتوقع نجاحه
محمد عبدالسلام
ركز فى المقاصة
إيهاب صالح
بالتوفيق
أسامة خليل
لا تسىء للآخرين
مجدى عبد الغنى
أترك ضيوفك يتحدثون
أحمد شوبير
«هدى اللعب»
سمير زاهر
ربنا يشفيك


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.