رفض المرشح الخاسر الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح نتيجة الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية، مشيرًا إلى أنه لن يدعم أي مرشح في جولة الإعادة إلا بعد إعلان النتائج الرسمية. أبو الفتوح أكد خلال مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم الاثنين بفندق "كيمبيرسكي" أن الانتخابات شابها الكثير من التزوير والاستخدام الكثيف للمال السياسي وشراء الأصوات. وذكر أبو الفتوح أن الجهاز الأمني أخرج المندوبين من اللجان الانتخابية وقت الفرز، كما رفضت اللجنة العليا للانتخابات إعطاء المندوبين نسخة من كشوف الناخبين بالمخالفة للقانون المنظم للعملية الانتخابية. وحمل أبو الفتوح المجلس العسكري والحكومة مسئولية الانتهاكات التي شهدتها الانتخابات، مضيفًا أن اللجنة القانونية بحملته الرئاسية تقدمت بطلب إلى اللجنة العليا للانتخابات لوقف إعلان النتائج النهائية لحين الفصل في الطعون المقدمة ولكنها رفضت جميع الطعون المقدمة من قبل المرشحين اليوم، معتبرًا ذلك كارثة من كوارث المادة "28" من الإعلان الدستوري. وفي المقابل، أعلن القيادي الإخواني السابق الدكتور أبو الفتوح أنه مستمر في تنفيذ مشروع "مصر القوية" الذي كان يتضمنه برنامجه الانتخابي، مشيرًا إلى أنه سيجتمع مع أعضاء حملته للتشاور بشأن تأسيس حزب سياسي.