تسبب عدم توافر معدات صوت ذات تقنية حديثة باستديوهات قطاع التليفزيون بماسبيرو في حدوث أزمة أثناء عرض برنامج "زينا " الذي يُذاع على الهواء مباشرةً على القناة الثانية، إذ استضاف البرنامج اليوم "الفرقة المحمدية للإنشاد الديني" للاحتفال بالعام الهجري الجديد وسبق أن طالبت مخرجة البرنامج ومعدة الفقرة أمل فاروق قبل العرض من الإذاعة الخارجية التابعة لقطاع الهندسة الإذاعية توفير أجهزة صوتية معينة "مكبرات صوت" حتى يصل صوت الفرقة أثناء الإنشاد بشكل جيد للمشاهد، الأمر الذي لم يستجب له قطاع الهندسة الإذاعية ما أدى إلى فشل الفقرة وحدوث عطل فني أثّر على الصوت أثناء العرض الأمر الذي أثار حالة من الغضب، والاستياء بين فريق عمل البرنامج والعاملين بقطاع التليفزيون من البرامجيين مما دفعهم لرفع مذكرة لعصام الأمير رئيس قطاع التليفزيون ضد عمرو الخفيف رئيس قطاع الهندسة الإذاعية مطالبين بفتح تحقيق حول عدم توفير معدات الصوت اللازمة لاستديوهات التليفزيون. في حين قال أحد مهندسي قطاع الهندسة الإذاعية – رفض ذكر اسمه – القطاع يعاني من عدم توافر أجهزة ذات تقنيات حديثة لدعم قطاعات الشاشة بها، وذلك بسبب عدم توافر ميزانية لتحديث الأجهزة المتوفرة أو صيانتها ولا تقع المسئولية في ذلك على رئيس القطاع عمرو الخفيف، ذلك لأنه طالب مراراً وتكراراً بتوفير الميزانية اللازمة للتطوير الأجهزة، ولكنها لم تتوفر بعد الأمر الذي أدى إلى عدم تهالك الأجهزة الموجودة حالياً وعدم توافر البنية التحتية لبعض القنوات بالاتحاد.