قال أحمد الأشقر، نقيب معلمى 6 أكتوبر والشيخ زايد ومنسق الجبهة الحرة لنقابة المهن التعليمية، إن «اجتماعا سيعقد اليوم مع عدد من منسقى إضراب الأطباء، بمقر الحزب المصرى الديمقراطى، لوضع الخطوط العريضة للاحتجاجات المشتركة المزمع تنفيذها سويا، لإعلان رفضهم لتعديلات الكادر التى وقعها الرئيس محمد مرسى». وأضاف «الأشقر» أنه عقب توقيع الرئيس على تعديلات الكادر، بدأ عدد من المعلمين فى التقدم باستقالتهم احتجاجا عليها، خاصة أنها لم تحقق أيا من مطالبهم، ما دعا عددا من المعلمين للتهديد بالامتناع عن أعمال التصحيح بامتحانات نصف العام. وكشف عن تقدم عدد من المعلمين بالنقابات الفرعية باستقالتهم عقب التوقيع على تعديلات كادر المعلمين، بدأت بالمعلمة شيرين المهدى، بالنقابة الفرعية بالجيزة، والدكتور محمد زهران نقيب معلمى المطرية، الذى أعلن استقالته بصورة غير رسمية، إضافة إلى 13 معلما بالنقابات الفرعية تقدموا باستقالاتهم احتجاجا على عدم تنفيذ مطالبهم قبل التعديلات الأخيرة، نتيجة للضغوط التى مورست عليهم، كما تقدم 6 معلمين بنقابة الإسكندرية، و6 آخرين بنقابة البحيرة، ومعلم بنقابة مرسى مطروح، لافتا إلى أنه تلقى اتصالات عديدة فى الأيام الماضية من معلمين يهددون باستقالات جماعية. وأكد الأشقر أن الجبهة ستعقد ثلاثة مؤتمرات بداية من الأسبوع المقبل فى بورسعيد، وإحدى محافظات الوجه البحرى، والثالث فى الصعيد، ذلك لضمان موافقة جموع المعلمين على اتخاذ قرار بالامتناع عن أعمال التصحيح بامتحانات نصف العام. وطالب بضرورة وضع مادة فى الدستور تلزم الحكومة بالإنفاق على التعليم والصحة وفقا للمعايير العالمية، على أن تمثل نسبة التعليم 25%، والصحة 15% من الموازنة العامة مع وضع جدول زمنى محدد للتنفيذ، لافتا إلى أنه حال خروج الدستور خال من ضمانات تحمى حق الشعب فى التعليم سيدعون لرفض الدستور. جاء ذلك فى الوقت الذى رفضت نقابة المعلمين المستقلة فى بيان لها أول أمس الأربعاء توقيع الرئيس محمد مرسى على تعديلات كادر المعلمين التى وصفتها ب«الفتات» وهددت بالتصعيد والدخول فى إضراب جزئى عن العمل يبدأ من الأسبوع القادم يومى «الأربعاء والخميس» على أن يزيد يوما كل أسبوع حتى الوصول إلى أعمال التصحيح والإضراب عنها، لحين صدور تعديل آخر يقر حدا أدنى للأجور وقرار جمهورى ينص على إعادة تكليف خريجى كليات التربية.