تواصلت ردود أفعال دعوة الشيخ مرجان الجوهرى، القيادى بالحركة السلفية الجهادية إلى هدم الأهرامات، وأبوالهول، أثناء حديثه لبرنامج «العاشرة مساء» على قناة «دريم»، الذى يقدمه وائل الإبراشى، وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى المطالبات بمحاكمة «مرجان»، واتهامه بتدمير سمعة الإسلام، وترويع السياح الأجانب، خصوصا أنه كشف عن مشاركته فى هدم تمثال بوذا فى أفغانستان قبل 10 سنوات. من جهته، سارع الدكتور سمير صبرى، المحامى، بتقديم بلاغ إلى المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، طالب فيه بالتحقيق مع «الجوهرى»، وأكد «صبرى» أن ما دعا إليه «مرجان» يعد تعديّا على القانون، وعدم احترام تاريخ مصر وتراثها الحضارى، الذى تم الحفاظ عليه منذ الفتح الإسلامى، واصفا دعوة مرجان ب«الفتوى الضالة». وحذّر فى بلاغه من أن دعوة «مرجان» لهدم الأهرامات وأبوالهول سوف «تداعب رءوس متطرفين سذج»، على حد تعبيره، وسوف يعتبرون ذلك توجيهًا خاصًا من «مرجان» لهدمها. واعتبر «صبرى» أن ما قاله «مرجان» سيؤدى إلى انهيار الدولة بالكامل، حيث يؤدى إلى ضرب السياحة، عصب الاقتصاد المصرى، فضلا على ترويع السياح الأجانب. وفى سياق متصل، تقدم إيهاب فوزى فؤاد، مرشد سياحى، ورئيس ائتلاف «دعم السياحة» ببلاغ للنائب العام ضد «مرجان»، جاء فيه: «إن الجوهرى وصف السياحة بالدعارة والفجور»، واعتبر مقدم البلاغ أن هذه الدعوات مثيرة للفتنة، ومدمرة للسياحة ومسيئة للدولة. كما تقدمت الكاتبة أمينة طلعت ببلاغ سابق لبلاغ صبرى طالبت فيه بالتحقيق مع مرجان سالم بنفس التهم تقريبًا.