نوه خبراء ومراقبون بقرار الرئيس محمد مرسي سحب السفير المصري من إسرائيل، احتجاجا على العدوان الغاشم على قطاع غزة وسقوط عدد من الفلسطينيين بين شهيد وجريح. ووصف السفير عبد الرءوف الريدى رئيس شرف المجلس المصرى للشئون الخارجية والسفير المصرى الاسبق فى واشنطن قرار الرئيس مرسى بأنه كان متوقعا فى ضوء الصلف والغرورالعسكرى المستمر والتصعيد ضد الاشقاء الفلسطينيين.
وقال الريدي، في اتصال هاتفي مع وكالة أنباء الشرق الأوسط من اثينا حيث يشارك فى ندوة دولية حول اقامة المنطقة الخالية من السلاح النووى فى الشرق الاوسط - إن الاسرائيليين لم يقدروا طبيعة الظروف التى تمر بها مصر.. مشيرا الى ان مصر اليوم غير مصر الامس التى كانوا يتعاملون معها قبل ثورة 25 يناير وان هناك رأيا عاما مصريا قويا.
وأشار الى ان الاسرائيليين بهذه التصرفات غير المسئولة يضرون انفسهم قبل غيرهم وانهم سيعيشون فى عزلة. وقال ان القرار المصرى بسحب السفير جاء تعبيرا عن الاستياء الشديد.
وحذر الريدى من ان الامر مرشح للتدهور، إذا ما استمرت اسرائيل فى تصعيد التوتر فى قطاع غزة.
بدوه، قال الدكتور عادل سليمان المدير التنفيذى للمركز الدولى للدراسات المستقبلية والاستراتيجية ان قرار الرئيس مرسى بسحب السفير من إسرائيل يمثل رسالة شديدة اللهجة على العدوان الاسرائيلى ضد غزة.
وقال ان القرار هو نوع من انواع الاحتجاج الدبلوماسى المعبر عن رفضه للممارسات الاسرائيلية.