طالب مركز سواسية لحقوق الإنسان ومناهضة التمييز ، مختلف الأنظمة والحكومات بضرورة إحترام الشرعية الدولية وعدم اللجوء للعنف لحسم الخلافات ، حفاظا على السلم والأمن الدوليين ، ومنعا لتصاعد الإحتجاجات الشعبية التى قد تضر بالإستقرار العالمي . جاء ذلك بمناسة الذكري السنوية لليوم العالمي للتسامح الذى يوافق يوم الجمعة / الموافق 16 نوفمبر 2012 من كل عام .
وطالب المركز في بيان له اليوم ، المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن والأممالمتحدة ، بضرورة الإضطلاع بمسئولياتها بشأن النزاعات العرقية والعنصرية بين العديد من الدول، وفي داخل العديد من المجتمعات العرقية بالدولة الواحدة، بشكل بات ينذر بخطر شديد، يهدد سلم وأمن المجتمعات، وكذلك السلم والأمن الدوليين .
وأكد المركز في هذا الشأن، ضرورة فرض عقوبات رادعة ضد كل من تسول له نفسه ممارسة التمييز العنصري ضد الأفراد والمجتمعات والدول الآمنة . وأعرب المركز عن أسفه الشديد لما شهدته الفترة الماضية من أحداث وأعمال عنف غير مسبوقة في تاريخ الأمم والمجتمعات الحضارية، وذلك بالمخالفة للأعراف والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان، وعلى رأسها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والتى تحظر ممارسة التمييز العنصري على أساس العرق أو اللغة أو الدين ، كذلك الدساتير الوطنية في مختلف دول العالم والتى تؤكد على نفس النهج.
وأشار البيان إلى ما يتعرض له قطاع غزة المحاصر، والذى تستخدمه الحكومة الاسرائيلية حقل تجارب لأسلحتها العسكرية الحديثة، وقيام قوات الجيش الإسرائيلي بإرتكاب مجزرة راح ضحيتها العديد من المواطنين الأبرياء في القطاع، وبشكل بات ينذر بعواقب وخيمة بل تعد ذلك إلى شن هجمة عسكرية على السودان الشقيقة ، وكذلك ضرب الشعب السوري الذي يناضل من أجل الحصول على الحرية والكرامة الإنسانية.