أعرب اتحاد المنظمات القبطية في أوروبا عن إدانته الكاملة لانتشار موجات العنف الموجه ضد الصحفيين في مصر، وطالب الاتحاد النائب العام المصري ووزارة الداخلية المصرية بالتحقيق الفوري والعاجل في واقعة تهديد الكاتب الصحفي المصري سعيد شعيب وزوجته الصحفية إسلام عزام، اللذيَن تلقيا رسالة تهديد بالقتل بسبب كتابات شعيب التي تنتقد جماعات الإسلام السياسي. إذ تلقت الصحفية المصرية إسلام عزام خطابيَن تهديد على مكان عملها بمؤسسة الأهرام، الخطابان يحملان نفس الصيغة منسوبان إلى ما أطلقت على نفسها جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، تهددها إذا لم يتوقف زوجها سعيد شعيب "العلماني الكاره للإسلام" بالتوقف عن " الهجوم على الإسلام فوراً" وأن "يترك العلمانية فوراً ويعود للإسلام ويدافع عن شريعة الله"، وأضاف الخطاب "وأن يتنازل زوجك عن القضية التي رفعها على فضيلة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين". كما أمرت جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ( المجهولة) الزميلة إسلام عزام بأن تلتزم بالزي الشرعي ككل سيدة مسلمة، وأن تتوقف عن ارتداء الملابس الكاشفة وتتوقف عن العمل والاختلاط بالرجال، وأن تهتم فقط بتربية بناتها تربية إسلامية سليمة، وتتوقف فوراً عن التدخين وشرب الكحوليات، وأن تتوب إلى الله. واختتم الخطاب المجهول تهديداته ب " نؤكد كجماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بأن لدينا الكثير لنفعله، في حالة عدم الإلتزام". وأعرب اتحاد المنظمات القبطية في أوروبا عن قلقه البالغ من مسلسل تهديد الصحفيين المصريين والذي تكرر كثيراً مؤخراً، وطالب الحكومة المصرية بتوفير الحماية اللازمة للصحفيين المصريين واتخاذ موقف حازم من تصرفات بعض أفراد التيارات المتأسلمة من الإخوان والجماعات السلفية الأخرى والتي تهدد حرية الرأي والتعبير في مصر.